أعلن نجم المنتخب الايراني لكرة القدم سردار آزمون وضع حد لمسيرته الدولية رغم أنه ما زال في الثالثة والعشرين من عمره، وذلك نتيجة “اهانات” قال انها طالته وأدت إلى تدهور الوضع الصحي لوالدته.
وسجل آزمون الذي يلقب بـ “ميسي إيران” 23 هدفا في 33 مباراة، بينها 11 في 14 مباراة خاضها في تصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، لكنه عجز في النهائيات عن تسجيل أي هدف في المباريات الثلاث التي خاضها.
ووصف آزمون قرار الاعتزال بـ”المؤلم”. وقال في بيان نشره عبر حسابه على (إنستغرام) “قررت ان أقول وداعا للمنتخب الوطني لبلادي”.
وأضاف “بالنسبة للاعب في الثالثة والعشرين من عمره وصل إلى هنا بعد الكثير من الصعوبات، فهذا (الاعتزال) أمر مؤلم جدا. إنه القرار الأكثر إيلاما الذي اتخذه في حياتي”.
وقال “والدتي تعافت من مرض خطير وكنت سعيدا. لكن للأسف وبسبب قسوة بعض الناس، والإهانات التي لا أستحقها أنا وزملائي بأي شكل من الأشكال، ساء وضعها الصحي” مضيفا ان “هذا الأمر وضعني في موقف صعب حيث يجب أن أختار بين أمرين – ولذلك اخترت والدتي”.
ورأت وسائل الاعلام الايرانية أن هذا القرار هو أقرب الى خيار عاطفي، وقد يكون قابلا للعودة عنه.