يحفل المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته السابعة والعشرين الذي يقام هذه السنة بشكل استثنائي في الرباط، يحفل بمشاركة عدد كبير من الأدباء من داخل الوطن وخارجه، ومن أجيال مختلفة.
بالمناسبة، كان لبيان اليوم لقاء مع نخبة منهم للحديث حول ما يعنيه لهم المعرض الدولي للنشر والكتاب وحول مشاركتهم في هذه الدورة وجديد إصداراتهم.
الأديب المغربي محمد صوف المعرض فرصة للتعرف على ثقافة الآخر
المعرض فرصة لقاء مع الفعاليات الثقافية. إلغاء للغياب الذي طال أكثر مما يتحمله حنيننا لبعضنا البعض . واكتشاف وجوه جديدة، أمل الثقافة في هذه الربوع . بل أكثر هو فرصة للتعرف على ثقافة الآخر. هذه السنة إفريقيا هي ضيف المعرض . وهذا أمر إيجابي . طبعا ثمة سلبيات وهذا طبيعي فلكل عملة وجهان . دعونا نحتضن الإيجابي ونغض الطرف عن السلبي . دعونا نستفيد من العروض والمحاضرات والقراءات الشعرية و نطلع على آخر ثمرات المطابع قدر الإمكان . وقدر الإمكان تعني أيضا القدرة على التنقل إلى فضاء المعرض الذي يبعد عن وسط المدينة و يتطلب الوصول إليه التوفر على وسيلة للنقل . وقد أعلن عن وجود حافلات تنقل من يهمهم الأمر إلى المعرض مجانا .. من عدة نقط من المدينة تحفيزا للإقبال على هذه التظاهرة الذي انتظرناها كثيرا و نتمنى أن تعود إلى الدار البيضاء حيث تتيسر زيارة المعرض نظرا لتموقعه في وسط المدينة .
كتابة المكان
أبلغت بأني سأسير لقاء حول كتابة المكان يساهم فيها من المغرب أديبان من العيار الثقيل أحمد المديني ومحمد الأشعري ومن تونس المبدع كمال العيادي ومن مصر الروائي ناصر عراق .. هذه الأسماء إشارة إلى جدوى اللقاء . لا شك أن من سيحضر اللقاء لن يخرج منه خالي الوفاض، لا سيما عشاق الأدب من رجال تعليم وطلبة ومهتمين .
مخطوط رواية
حتى اللحظة لا جديد لدي على مستوى الإصدار. كل ما في الأمر ثمة مخطوط رواية هو حاليا قيد الدرس لدى الناشر. أي تعريف لها الآن سيكون سابقا لأوانه لأني لا أعلم هل ستحظى بموافقة الناشر أم لا.
الأديب التونسي حسونة المصباحي: فرصة للقاء الناشرين العرب
سعيد بحضور دورة معرض الكتاب لهذه السنة بعد انقطاعها على مدى سنتين بسبب جائحة الكورونا. وستكون
مشاركتي في إحدى فعالياته وهي “السيرة الذاتية” فرصة للقاء أصدقائي الكتاب والشعراء والنقاد وغيرهم.
كما ستسمح لي بلقاء الناشرين العرب، والاطلاع على إصداراتهم الجديدة في جميع المجالات. وكان المغرب وما يزال بالنسبة لي أفقا ثقافيا وفكريا منه تعلمت الكثير.
لذا أنا حريص على أن أعود إليه دائما لحضور فعالياته الثقافية والفنية والفكرية.
كما سبق وأن ذكرت سأكون من المشاركين في ندوة السيرة الذاتية إلى جانب الصديقين بن سالم حميش، ومعجب الزهراني. وسوف أتحدث في مداخلتي عن علاقتي بالآثار الأدبية والفكرية والفلسفية التي كان لها تأثر على مسيرتي منذ سنوات الشباب وحتى هذه الساعة. وهذا ما تناولته باستفاضة في كتابي: “بحثا عن السعادة رحلتي مع الكتب”.
لي إصدارات مختلفة هذه السنة. فقد أصدرت لي دار المحيط بالفجيرة بالإمارات العربية المتحدة كتابين: الأول: أنوار الثقافة العربية وفيه أرسم بورتريهات لشعراء وكتاب ومفكرين لعبوا دورا أساسيا في تحديث الثقافة العربية المعاصرة، ونشر الأفكار التنويرية.
أما الثاني فهو عن اشراقات الثقافة الغربية وفيه أقدم صورة عن هذه الثقافة من خلال رموزها الكبيرة في جميع المجالات الأدبية منها والفكرية والفلسفية لكن الكتاب الذي أنتظر صدوره هو: “الرحلة المغربية”. وهو حصيلة رحلة قمت بها في أول صيف 2021 إلى مدن مغربية. وقد سمحت لي تلك الرحلة بالتعرف على الصحراء المغربية والكتابة عنها بطريقة أدبية.
الأديبة الزهرة رميج : الدخول الثقافي الحقيقي
المعرض هو العرس الثقافي الأهم في المغرب. ويعتبر الدخول الثقافي الحقيقي. لذا، أحرص دوما على صدور أعمالي الإبداعية الجديدة تزامنا معه. فهو مناسبة مهمة للإعلان عن الإصدارات الجديدة والاحتفاء بها، والترويج لها. كما أنه مناسبة جميلة للقاء الأصدقاء والصديقات من داخل المغرب وخارجه، وتجديد الصلة بهم. وفرصة ثمينة لاقتناء الكتب الجديدة وخاصة منها الصادرة عن دور النشر العربية التي تحضر فقط في معرض الكتاب.
مشاركتي في هذه الدورة منحصرة في توقيع إصداراتي الجديدة في عدة دور نشر. وهذه الإصدارات هي: “العالم في كبسولة” (2022) بدار فضاءات للنشر والتوزيع بالأردن؛ والطبعة الثانية لرواية “الناجون” (2022) بشركة المدارس للنشر والتوزيع؛ والطبعة الثانية لرواية “قاعة الانتظار” (2021) بدار الفاصلة للنشر والتوزيع؛ والمجموعة القصصية القصيرة جدا “أجنحة اليراعات” (2021) بدار القرويين للنشر والتوزيع. ذلك أن منشورات السنة الماضية لم تكن محظوظة لعدم انعقاد معرض الكتاب خلالها.
جديد إصداراتي هو كتاب “العالم في كبسولة” وهو عبارة عن يوميات كورونية كتبتها في فترة الحجر الصحي ما بين 13 مارس و31 دجنبر من سنة 2020. كانت كتابة اليوميات في البداية وسيلة لفك العزلة التي فرضها علينا فيروس كورونا، لكني بعد ذلك، أردتها أن تكون شهادة على ما عشته كفرد وما عاشه المجتمع المغربي والمجتمع العالمي من آلام ومآس وإكراهات اقتصادية وضغوطات نفسية بسبب هذه الجائحة الفريدة التي حار العلماء في تفسيرها. ورغم كوني نادرا ما كنت أغادر شقتي في هذه الفترة، إلا أن يومياتي منفتحة على العالم، وتنقل أحداثا وصراعات عاشها العديد من الدول بسبب فيروس كورونا، مثل الصراع الأمريكي- الصيني حول من منهما تسبب في انتشار فيروس كوفيد 19، وأحداثا سياسية عربية وغربية مثل انفجار ميناء لبنان، وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لهذا البلد وحفاوة الاستقبال التي حظي بها من الشعب اللبناني، وقضية التطبيع مع إسرائيل، وهزيمة الرئيس الأمريكي ترامب في الانتخابات الأمريكية، وما إلى ذلك من القضايا التي شغلت الرأي العام العربي والغربي تلك السنة.
وقد أهديت هذه اليوميات للأجيال القادمة لتُكَون صورة عن هذه الجائحة الفريدة التي شملت بلدان العالم دون تمييز بين الغنية منها والفقيرة، ولتتمثل المعاناة التي عشناها في هذه السنة التي تحولنا فيها إلى سجناء في منازلنا ومحاصرين في مدننا. كما أهديتها لأرواح ضحايا كورونا في كل مكان من هذا العالم.
الباحث الأكاديمي إدريس الخضراوي: الشعور بأن الحياة الثقافية تستأنف دورتها الطبيعية
لا شك أن معرض الكتاب الذي ينظم هذا العام بمدينة الرباط، بعد توقف لسنتين بسبب جائحة كورونا التي أدخلت العالم نفق العزلة والخوف والرهبة، هو فرصة ثمينة بالنسبة للمثقفين والكتاب والمبدعين والناشرين والقراء والمهتمين عموما بالكتاب للشعور بأن الحياة الثقافية تستأنف دورتها الطبيعية، وهو ما يشكّل في حد ذاته قهرا لهذا الفيروس اللعين، وهو، ثانيا، إمكانية لا نظير لها للمثقفين للتعرف على جديد النشر في المغرب وفي العالم العربي، وأيضا في العالم من خلال دور النشر الأجنبية المشاركة.
لهذا أعتبر معرض الكتاب مناسبة مختلفة بالمعنى الذي تنطوي عليه كلمة الاختلاف. ومن ثم فهو يلامس معناه الحقيقي عندما يعيشه المثقف والكاتب والقارئ والناشر، وكل المحافل المعنية بالكتاب والنشر بهذا المعنى أي في إطار من الدمقرطة الثقافية التي هي الشرط الأساس لوصول الخيرات الثقافية إلى كلّ الناس.وعلي أن أضيف أن المعرض هو مناسبة مهمة أيضا للتفكير في ثقافتنا الوطنية في تنوعها وتعدد روافدها وغناها، وما يستوجبه ذلك من التأمل في وضعها والشروط التي تنتج في إطارها، وهذا لا يتحقق إلا إذا بوأنا هذه الثقافة الموقع الذي تستحقه بين الثقافات الأخرى المشاركة، وهذا لا يتعارض مع مبدأ التنوع والتعدد، بل يعني أن هناك رسالة تستطيع الثقافة المغربية بخطاباتها وأشكالها المختلفة والقيم التي تحملها أن تشارك بها في تشييد الصرح الحضاري الإنساني. وهذا ما يتطلب في تقديري بذل المزيد من الجهد على صعيد مناسبة المعرض للنهوض بهذا الدور وتقديم الثقافة المغربية بالشكل الذي يليق بها.
في هذه الدورة أشارك في تقديم كتاب “السارد وتوأم الروح” للباحث المغربي محمد الداهي. وكما تعرفون فقد تم تتويج محمد الداهي مؤخرا بجائزة الشيخ زايد للكتاب (2022)، وهذا تقدير كبير ليس فقط لعمل الباحث، وإنما أيضا للنقد المغربي الذي يعرف تنوعا مفيدا وتجددا مستمرا على صعيد أدواته وافتراضاته النقدية والمنهجية.
كما أنني أشارك في تقديم مؤلفات بعض الأصدقاء الباحثين في أروقة دور النشر، ومن ذلك كتاب “التخييل موضوعا للتفكير” للباحث في الشعريات ميلود العثماني، منشورات المدارس، وهو أيضا كتاب مهم يفتح بابا للتفكير في إشكالية التخييل من زاوية جديدة يستفيد في بنائها من الفلسفة والتاريخ، ثم لي أيضا مشاركة في تقديم كتاب “على خطى الرائي” وهو عمل مهمّ نسقه الصديق الباحث جلول قاسمي وصدر عن دار خطوط وظلال الأردنية. الكتاب وقفة نقدية وعلمية رصينة عند مشروع أستاذ كبير ومثقف ملتزم هو الباحث سعيد يقطين مؤسس السرديات العربية ومجددها. شارك في تأليف هذا الكتاب مجموعة من الباحثين الذين فكروا في العمل اليقطيني من منظورات مختلفة مبرزين القيمة العلمية التي يتمتع بها.
بخصوص أعمالي الجديدة، لا أخفيك أنه صدر لي كتابان يندرجان ضمن الاهتمام بالثقافة المغربية الذي يشكل شغلا أساسيا بالنسبة لي: يتعلق الأمر بكتاب سرديات الأمة تخييل التاريخ وثقافة الذاكرة في الرواية المغربية المعاصرة 2017 عن دار إفريقيا الشرق، وهو كتاب يقترح منظورا مختلفا لدراسة الرواية المغربية انطلاقا من خلفية نقدية ثقافية يتعين السرد فيها بوصفه تعبيرا عن الأمة. وهذا مجال محوري بالنسبة للدراسات الثقافية. ومع الأسف أسجل أن هذا الكتاب الذي يقع في أكثر من 300 صفحة لم يسلط عليه الضوء في كل دورات معرض الكتاب السابقة رغم المقالات التي كتبت عنه، ورغم أنه يتناول الرواية المغربية المعاصرة التي لا نجد أبحاثا كثيرة عنها في السنين الأخيرة.
والكتاب الثاني بعنوان: الكتابة النقدية عند محمد برادة المرجعية والخطاب (2020) وهو أول دراسة مونوغرافية في أكثر من 300 صفحة حول تجربة محمد برادة في النقد الأدبي منذ تكوّن النقد المغربي الحديث إبان الستينيات إلى اليوم، وتوقفت عند اللحظات المختلفة التي تنتظم مساره النقدي والمناهج التي اشتغل بها ومفهومه للأدب الذي لم يكن قارا أو ثابتا.
وهذا الكتاب أيضا لم يبرمج لا في دورة 2020، ولا في هذه الدورة، ولا أعرف السبب الذي يحول دون فسح المجال أمام هذه الأعمال وغيرها لكتاب آخرين ليتعرّف عليها القراء المغاربة، ويقيموا حوار معها.
هناك أيضا كتاب جماعي أسهمت فيه وصدر هذا العام عن در الأهلية بالأردن بعنوان: “حارس الحكايات”، وهو عمل تكريمي لأهم قراء الرواية العربية الباحث الفلسطيني الكبير فيصل دراج، وقد نسق العمل الباحثان عيسى برهومة وعامر سلمان أبو محارب.
الروائي المصري ناصر عراق : احتفالية تسترد البهاء المنسي لأهمية الكتاب وضرورة إصداره
أتخيل أن إقامة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط هذا العام هو بمثابة احتفالية كبرى بالثقافة والإبداع. احتفالية تسترد البهاء المنسي لأهمية الكتاب وضرورة إصداره، وفي الوقت نفسه هي احتفالية بقيمة المبدع المغربي والعربي والأجنبي، فكلنا في (الهم الثقافي) سواء. خاصة بعد أن شهد العالم في سنواته الأخيرة مجموعة من التحديات الخطيرة، انطلقت شدتها مع ظهور فيروس كورونا الوغد في نهايات 2019، وشراسته في حصاد أرواح الملايين في ظروف شهور قليلة، ومازالت التحديات تنهمر على رؤوس أهل الكوكب، متمثلة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وما يتولد عنها من مشكلات متفاقمة بشأن إمدادات الغذاء والبترول والغاز. هذه المشكلات قد تهدد السلم العالمي في مقتل. من هنا، ليس لدى البشر سوى العودة إلى الحكمة، عسى أن يتجاوزوا أو يخففوا حدة الصراعات الدموية بينهم وبين بعضهم، وكفاهم الهجوم الكاسح للفيروسات غير المرئية وتدميرها لحياتهم. لذا ينبغي الحفاوة بالمغرب ومؤسساته لما بذلوه من جهد كبير في تنظيم هذه الاحتفالية التي تعيد المجد للكتاب المطبوع، فهل يوجد أهم من الكتاب الذي يعد أفضل مستودع للحكمة الإنسانية؟.
أشارك في ندوة بعنوان (كتابة المكان)، وأشرُف بأنني سأكون ضمن كوكبة معتبرة من مثقفي المغرب وتونس هم الأساتذة الكبار: أحمد المديني، محمد الأشعري، كمال العيادي، وإدارة الأستاذ محمد صوف.
رواية “الأنتكخانة”
قبل أسابيع قليلة صدرت روايتي رقم 12 وهي (الأنتكخانة)، عن دار الشروق بالقاهرة، وقد حاولت في هذه الرواية أن أسلط الضوء على فترة تكاد تكون مجهولة في تاريخ مصر الحديث، وهي الفترة التي تم فيها إنشاء أول متحف في مصر يضم آثار قدماء المصريين، وذلك كان في عهد الخديو إسماعيل الذي حكم مصر في الفترة من 1863 حتى 1879، ولأن المعلومات تكاد تكون شحيحة عن تلك الفترة وذلك المتحف وكيف تعامل الفرنسيون والألمان مع الآثار المصرية وكيف نقبوا واكتشفوا و(سرقوا) الكثير منها… أقول لأن المعلومات قليلة، فقد اتكأت الرواية على قدر كبير من الخيال المقترن بخلفية سياسية اجتماعية عن تلك الأيام.
أقول حاولت أن أقدم رواية محكمة البناء تثير الأسئلة وتمتع القارئ.. والحكم على نجاح هذه المحاولة يعود إلى القارئ الكريم والناقد الحصيف.
الشاعرة فاطمة العبدي: ينبغي اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص
المعرض الدولي للنشر والكتاب مناسبة للتعرف على الإصدارات الجديدة سواء المغربية، العربية والعالمية بصفة عامة، المعرض نافذة للاطلاع على الأدب والفكر العالمي، مناسبة للقاء الكتاب وأصحاب المطابع الذين يتواجدون، بالمعرض.
هو لقاء ثقافي. وباعتبار أن وزارة الثقافة هي المنظمة والراعية، عليها أن توفر شروط المشاركة أمام الفعاليات الثقافية باعتماد مبدأ تكافؤ الفرص.مشاركتي هي دعوة من رابطة كاتبات المغرب من خلال تقديم ديواني الأخير” عيون شاردة”. هذا الإصدار هو بمثابة صرخة امرأة داخل نفق يغلفه القهر والظلم.
يحمل بين طياته قصائد عن المرأة، عن لذة الكتابة، والشغف بالحرف. يمكن تحقيق المصالحة مع القراءة بدعم قطاع التربية والتعليم واعادة تأهليه وخلق فرص حقيقية من أجل التشجيع على القراءة والكتابة في المدارس وخلق اوراش للقراءة وتأهيل المعلم لهذه الاوراشالتحديات التي يواجهها النشر الورقي هي المنافسة القوية للنشر الرقمي من جهة ،وارتفاع التكلفة وغياب الدعم من الجهات المختصة .وعدم التشجيع على القراءة بالإضافة إلى ذلك، أنا في طور تجميع وتوضيب نصوص شعرية وشذرات، سأحاول أن أخرجها في آخر هذه السنة.
المصالحة مع القراءة يمكن تحقيق المصالحة مع القراءة بدعم قطاع التربية والتعليم وإعادة تأهليه وخلق فرص حقيقية من أجل التشجيع على القراءة والكتابة في المدارس وخلق أوراش للقراءة وتأهيل المعلم لهذه الأوراش. إن التحديات التي يواجهها النشر الورقي تتمثل في المنافسة القوية للنشر الرقمي من جهة، وارتفاع التكلفة وغياب الدعم من الجهات المختصة، وعدم التشجيع على القراءة.
< إعداد: عبد العالي بركات