فازت هواوي المغرب، فرع شركة هواوي الرائدة العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بجائزة «التصنيع الخالي من الكربون» خلال ملتقى الأيام الصناعية الذي انعقد في دورته الخامسة أيام 28 و29 أبريل في مدينة طنجة. تكافي هذه الجائزة المرموقة المقاولات الأكثر انخراطا في مكافحة تغير المناخ وتقليصا لبصمتها الكربونية.
خلال المسابقة، قامت لجنة التحكيم، المكونة من مهنيين مستقلين ينتمون إلى منظمات مهنية وغير مهنية، بتقييم ترشيحات الشركات الأكثر إنجازا وابتكارا في النسيج الاقتصادي المحلي. ومن بين 70 ملف ترشيح التي تم التوصل بها، فاز 16 مرشحا بجوائز، وكانت من بينهم شركة هواوي التي تميزت بسياستها البيئية الطموحة والمسؤولة.
وتم تسليم الجوائز للفائزين خلال سهرة نُظِّمت يوم 28 أبريل بحضور حوالي 1000 مشارك من المهنيين والخبراء في مجالات الصناعة والاستثمار والابتكار، قادمين من مختلف أنحاء العالم. وتتوخى هذه الدورة الخامسة من ملتقى الأيام الصناعية، التي انعقدت تحت عنوان : « الاستثمار الصناعي، قاطرة للتشغيل والازدهار الاقتصادي »، التعرف على تحديات تحسين الأداة الإنتاجية من أجل تحويلها إلى فرص للأعمال وخلق الثروة والقيمة بالنسبة للاقتصاد المحلي.
جاء منح هذه الجائزة تأكيدا لالتزام هواوي الراسخ لفائدة مكافحة تغير المناخ ومساهمتها في النمو الاقتصادي المستدام للصناعة، وتثمينا للمجهودات التي تبدلها الشركة من خلال مبادراتها المبتكرة الرامية إلى تقليص بصمتها الكربونية، مثل إنتاج الطاقة المتجددة واعتماد التكنولوجيا المتقدمة لتحسين النجاعة الطاقية لمنتجاتها وخدماتها.
وتم تسليم الجائزة لجاد زهاو، رئيس قسم الطاقة الرقمية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط لدى هواوي، الذي صرح بهذه المناسبة قائلا : “تعد هذه المكافأة المتميزة شاهدا على التزام هواوي بالمساهمة بفعالية في الانتقال الإيكولوجي، وما تقوم به، بتوافق مع الرهانات البيئية الحالية وطموحات المغرب، في مجال التنمية المستدامة. وإذ تعبر هواوي عن سعادتها بهذا الاعتراف، فإنها تؤكد عزمها على مواصل العمل من أجل مستقبل أكثر احتراما للبيئة “.
كما تعد هذه الجائزة شاهدا على انخراط الشركة لفائدة التنمية المستدامة. أكثر من مجرد فاعل اقتصادي رئيسي في قطاع الاتصالات بالمغرب، كما تتمسك هواوي أيضا بإدراج البعد البيئي في نموذج نموها خِدْمَةً لمنظومة صناعية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات تتميز بالاستدامة والجودة.