أعيد انتخاب مصطفى سكادي، رئيسا لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، وستستمر ولايته لأربعة مواسم متتالية، في أعقاب الجمع العام العادي الذي انعقد بعاصمة الفوسفاط، ومر في أجواء ساخنة، إلى درجة أن الموعد كاد أن يتحول إلى جمع استثنائي، إلى حين إيجاد الاسم المناسب لقيادة الجهاز الإداري، بعد انسحاب خمسة مرشحين، علما أن المصاريف بلغت ثلاثة ملايير و800 مليون سنتيم.
    وعرف الجمع الذي حضره عبد الصادق بودال كممثل للجامعة لحظات قوية تميزتبالاحتجاجات فيما يخص الشق القانوني والتقني، كما تمت مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة بالأغلبية، علما أن التقرير المالي أخذ حيزا مهما من تدخلات المنخرطين الذين حاولوا الوقوف على الاختلالات لأن لوصيكا سجل عجزا ب 800 مليون سنتيم،
‎كما تطرق المتدخلون إلى طبيعة المصاريف وعدم تفصيلها بشكل يسهل مراقبتها، بالإضافة إلى عدم التوصل بها إلا في يوم انعقاد الجمع العام وبعد المصادقة انطلقت محطة جديدة في الجمع إذ حاول بعض المنخرطين العمل على تأجيله من أجل فسح المجال للتوافق حول مرشح للرئاسة يحظى بإجماع مكونات لوصيكا، إلا أن هذا المتقرح لم يحظ بالقبول من طرف الأغلبية الذين طالبوا بإعادة انتخاب مصطفى سكادي.
وأكد سكادي أن الجمع العام مر في ظروف جيدة، لأن الجميع يبحث عن مصلحة الفريق الفوسفاطي، والعمل من أجل تصحيح الأخطاء، والاستفادة منها، للظهور بوجه مشرف في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، وكأس العرش، علما أن الجمع مر في أجواء من المكاشفة، في انتظار النجاح في المشروع الجديد، والمتجلي في التغييرات القانونية.
تبقى الإشارة أن أولمبيك خريبكة عرف مؤخرا رحيل العديد من أبرز لاعبيه، يتقدمهم تيبركانين المنتقل للفتح الرباطي، وأمين بورقادي الذي وقع للجيش الملكي و عبد النبي الحراري الذي عاد إلى فريقه الأصلي المغرب الفاسي، والبزغودي الذي مازال متردد في التوقيع لأحد الأندية باعتبار العروض الكثيرة التي تلقاها خلال الميركاتو الصيفي، في حين يلف الغموض مستقبل اللاعب جواد الياميق الذي عبر عن رفضه الإستمرار رفقة النادي.
>عبد الرحيم أيت القصري