‎ رحيل الكاتبة شريفة الشملان إحدى رائدات الأدب السعودي

نعت عائلة الشملان في السعودية ونخب ثقافية في المملكة، الكاتبة والأديبة شريفة الشملان، التي توفيت إثر تداعيات فيروس كورونا، تاركة خلفها إرثا أدبيا غنيا ضم ست مجموعات قصصية.
ونالت شريفة الشملان شهادة البكالوريوس في الصحافة من كلية الآداب في جامعة بغداد، وقد تدرجت في المناصب من أخصائية اجتماعية حتى منصب مدير عام الإشراف الاجتماعي النسائي في المنطقة الشرقية.
كما أسست الشملان مكتب حقوق الإنسان النسائي بفرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية وعملت به لثلاث سنوات.
وصدر للكاتبة شريفة الشملان ست مجموعات قصصية هي “منتهى الهدوء، و”مقاطع من حياة”، “وغدا يأتي”، و”الليلة الأخيرة، و”مدينة الغيوم”، و”طفلة نسيج في نهر”.
وكتبت الراحلة العديد من البحوث والدراسات، منها التعليم والطبابة قديما ، والخدمات المقدمة في وكالة الشؤون الاجتماعية والعمل على تطويرها، والبرامج المميزة بالجمعيات الخيرية النسائية. كما أن للشملان عددا كبيرا من المقالات في الصحف السعودية، مثل “الشرق الأوسط” و”الجزيرة”.
وشاركت الكاتبة الراحلة في مؤتمرات ومهرجانات عدة في داخل المملكة وخارجها، وألقت كلمة المثقفين السعوديين في معرض الرياض الدولي للكتاب عام 2010.
وكانت الأديبة شريفة الشملان عضوا في العديد من المجالس والجمعيات الثقافية، منها نادي القصة السعودي وجمعية الثقافة والفنون، كما كرمت من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والنادي الأدبي في الرياض.
وعانت الشملان في الماضي من وعكات صحية عدة، وخضعت لعمليتي زراعة للكليتين، ولم يتضح إن كانت قد تلقت لقاح كورونا. وتم تشييع الشملان، في مقبرة الدمام، بمشاركة محدودة فرضتها إجراءات الوقاية من كورونا المتبعة في البلاد.

Related posts

Top