قال كوينتن ليو المدير العام داخل مجموعة “هواوي” لأعمال المستهلكين في منطقة شمال إفريقيا، إن هواوي ليست مجرد فاعل في قطاع الهاتف، بل هي فاعل شامل في مجال التكنولوجيا، مشيرا إلى أن منتجات هواوي، زيادة على الهواتف الذكية، تشمل كذلك مجموعة واسعة من الأجهزة الصوتية (مثل سماعات فريبودز 4 وفريبودز 4i…)، وأجهزة للارتداء (كساعات واتش GT2 Pro، وواتش فيت، و Band 6… على سبيل المثال)، إضافة إلى الحواسيب مع الإطلاق الأخير عن طريق الطلب القبلي.
واعتبر ليو في حوار مع جريدة بيان اليوم، أن المنافسة التي تعرفها السوق المغربية مفيدة بالنسبة للمستهلك، وهي أيضا مفيدة بالنسبة للصناعيين أنفسهم الذين يتنافسون بمنتجاتهم لكي تكون دائما متوافقة مع احتياجات الزبناء، مبرزا أنهم في هواوي واعون كل الوعي بهذا الواقع، لهذا يقترحون باستمرار عروضا ومنتجات جذابة وعالية الأداء.
وأكد المتحدث نفسه، أن السوق المغربية تمثل بالنسبة لهواوي سوقا أساسية، مشددا على أن المغرب يعتبر سوقا استراتيجية والمغاربة متعطشون للمنتجات ذات الجودة، مردفا: “ومن جهتنا، اخترنا أن نقدم للمستهلكين أفضل حلولنا وأن نقترح عليهم تنوعا أكبر على الدوام”. وهذا نص الحوار:
بخصوص حضوركم في المغرب، ارتقت هواوي لتصبح فاعلا أساسيا في مجال الهاتف النقال بالمملكة، كيف تعتزمون الحفاظ على مستوى هذا الحضور في السوق المغربية وتعزيزه؟
هواوي ليست مجرد فاعل في قطاع الهاتف، بل هي فاعل شامل في مجال التكنولوجيا. فمنتجات هواوي، زيادة على الهواتف الذكية، تشمل كذلك مجموعة واسعة من الأجهزة الصوتية (مثل سماعات فريبودز 4 وفريبودز 4i…)، وأجهزة للارتداء (كساعات واتش GT2 Pro، وواتش فيت، و Band 6… على سبيل المثال)، إضافة إلى الحواسيب مع الإطلاق الأخير عن طريق الطلب القبلي، يوم 18 شتنبر الأخير بالمغرب، للحاسوب المحمول المجدد “ماتبوك دي 15” الذي ينتمي إلى السلسلة المرموقة دي، بالإضافة إلى مجموعة من الأجهزة اللوحية الجديدة من هواوي والتي تعتبر من الضروريات بالنسبة للدخول المدرسي. فنحن نركز إدن خلال هذه السنة على التنويع المتزايد من خلال اقتراح منتجات جديدة بالكامل والتي لم يسبق أن تم تسويقها في المغرب من قبل. كما نستهدف أيضا إرساء قرب أكبر من المستهلكين. لذلك فإن كل سلسلة القيمة لهواوي بكاملها مركزة على تعبئة خبراتنا المهنية حول الجوانب التجارية، البيع وخدمات ما بعد البيع. وبهذا الصدد، وضعنا المنظومة البيئية لهواوي في صلب اهتماماتنا. فبعد الافتتاح الناجح لمتجرينا في موروكو مول وشارع الزرقطوني، إضافة إلى مركزين لخدمة بعد البيع في الدار البيضاء وفاس، تعتزم هواوي مواصلة توسيع شبكتها مع فتح متاجر جديدة وتنمية المتاجر الحالية خصوصا مع وصول منتجاتنا “سوبر دوفايس” التي ستعطي تجربة جديدة أكثر اكتمالا وشفافية.
تعرف السوق المغربية للهاتف وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل دوري قدوم فاعلين جدد، والذين يتكون عرضهم بشكل كبير من منتجات ذات أسعار تنافسية، كيف تنظرون إلى هذا التطور القطاعي؟
نعتبره إيجابيا. فالمنافسة مفيدة بالنسبة للمستهلك، وهي أيضا مفيدة بالنسبة للصناعيين أنفسهم الذين يتنافسون بمنتجاتهم لكي تكون دائما متوافقة مع احتياجات الزبناء. نحن في هواوي واعون كل الوعي بهذا الواقع، لهذا نقترح باستمرار عروضا ومنتجات جذابة وعالية الأداء. فاليوم على سبيل المثال أطلقنا الحاسوب المحمول الجديد ماتبوك دي 15 الذي أصبح متوفرا في المغرب عن طريق الطلب المسبق ابتداء من 18 شتنبر، مرفوقا بمجموعة من الهدايا التي تبلغ قيمتها 1246 درهما مع تمديد لفترة الضمان التي ارتفعت من سنة واحدة إلى عامين. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنتوج حطم رقما قياسيا من حيث الطلبيات المسبقة ضمن فئته، والتي فاقت كل انتظاراتنا.
اقتربت سنة 2021 من نهايتها، فأية حصيلة لكم خلال هذه السنة، من حيث رقم المعاملات وحصص السوق؟ وما هي توقعاتكم بالنسبة للعام المقبل، وماذا عن روافع النمو التي تعولون عليها؟
بالنسبة لنا في شركة هواوي، تمكننا خلال سنة 2021 من إدراج مبيعاتنا في إطار مسار متنامي، وذلك بالنسبة لجميع سلاسل منتجاتنا. للأسف لا يمكننا أن نكشف لكم عن رقم معاملاتنا في المغرب لاعتبارات تتعلق بالسر التجاري، غير أننا يمكن أن نؤكد لكم بأن السوق المغربية تمثل بالنسبة لنا سوقا أساسية. فالمغرب يعتبر سوقا استراتيجية والمغاربة متعطشون للمنتجات ذات الجودة. ومن جهتنا، اخترنا أن نقدم للمستهلكين أفضل حلولنا وأن نقترح عليهم تنوعا أكبر على الدوام. ونصبو أيضا إلى أن نجلب قيمة مضافة أكبر إلى السوق المغربية من خلال سلسلة منتجات “سوبر دوفايس” التي ستكون متوفرة عما قريب في المغرب والتي ستعطي لغة مشتركة لمختلف أنواع الأجهزة قصد تمكينها من التواصل والتعاون فيما بينها، مانحة بذلك للمستعملين تجربة أكثر عملية وأكثر سلاسة وأكثر اتصالا وأكثر أمنا.
< عبد الصمد ادنيدن