5عوامل وراء إقالة العامري من الجيش الملكي..

يتواصل مسلسل إقالة المدربين في البطولة الاحترافية لكرة القدم “اتصالات المغرب”، حيث كان آخرهم، عزيز العامري مدرب للجيش الملكي، وذلك بعد الهزيمة أمام النهضة البركانية.
وبإقالة عزيز العامري، يرتفع عدد المدربين اللذين تعرضوا للإقالة في الدوري المغربي هذا الموسم، إلى 6 مدربين، بواقع 4 محليين واثنين أجنبيين، هما الجزائري عبد الحق بن شيخة، ومواطنه عز الدين آيت جودي.
وكان العامري قد تعاقد مع الجيش الملكي في الموسم الماضي، ورغم حنكته وتجربته، لم يستطع أن يستعيد للفريق هيبته التي فقدها من نصف عقد من الزمن، حيث وفرت له كل الظروف من أجل أن يكون الموسم الحالي استثنائيا، لكن إدارة الفريق العسكري، قررت إقالته، أول أمس الثلاثاء.
ونستعرض خمسة عوامل إقالة العامري من الجيش الملكي:
انتدابات فاشلة
منح مجلس إدارة الجيش الملكي، كافة الصلاحيات لعزيز العامري، للقيام بانتدابات في الميركاتو الصيفي الماضي، ورصدت له سيولة مالية ضخمة من أجل ذلك، لكنه لم يوفق في التعاقد مع أسماء من شأنها أن تقدم القيمة المضافة للنادي.
وكان الجيش الملكي، ضمن أكثر الأندية في الدوري الاحترافي نشاطا في سوق الانتقالات، لكن أغلب الصفقات، رغم قيمتها المالية الكبيرة، كانت فاشلة، ولم تقدم أي إضافة للفريق العسكري.
خلافه مع الجمهور
توترت علاقة العامري بشكل كبير مع جمهور الجيش الملكي، وظهر ذلك جليا في المباريات، حيث انهال جمهور الفريق دائما على العامري بالسب والشتائم، رغم أن الفريق يكون فائزا وقتها.
وقال العامر بهذا الخصوص: “الجو أصبح مشحونا داخل الفريق، هناك فئة مأجورة من أنصار النادي، تأتي لعرقلة عملنا والأكثر من ذلك، تطالب بتغيير مسؤولي النادي، واستقدام مجلس إدارة جديد”.
وأضاف: “هذه الفئة من الجمهور، تسعى لتغيير شكل النادي، وطريقة إدارته، وتعتقد أن النتائج السلبية ستتيح لها هذا الحق”.
كأس العرش
كان الجيش الملكي، يمني النفس في الوصول على الأقل لنهائي كأس العرش، وراهن على ذلك، لمصالحة الأنصار، لكن الفريق خرج من نصف النهائي، على يد الرجاء البيضاوي، فترك هذا الفشل، غضبا كبيرا عند مجلس الإدارة والجمهور.
وتلقى عزيز العامري انتقادات كبيرة، خصوصا الخطة الدفاعية التي لعب بها في مباراة الذهاب أمام الرجاء والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، رغم توفره على عناصر لها نزعة هجومية.
صراعه مع المسؤولين
دخل العامري في صراع خفي مع مجلس الإدارة، حيث كان يرفض الحوار مع المسؤولين، خاصة بعد تراجع نتائج الفريق العسكري.
وزادت العلاقة توترا، بعد أن فرض مجلس الإدارة، على الطاقم التقني، لاعب الفريق السابق، سعد دحان، لمساعدة العامري في تدبير الأمور التقنية، مكان المساعد السابق نورالدين بلبكري.
هزيمة بركان
كانت الهزيمة أمام نهضة بركان، على مركب مولاي عبد الله بالرباط، بنتيجة 1-3، النقطة التي أفاضت غضب مكونات الجيش الملكي، وزادت من الضغط على العامري، خاصة أن الفريق العسكري قدم مستوى متواضع أمام جمهوره.
ولم يستسغ الجمهور العسكري الطريقة التي نهجها الجيش في الجولة الثانية أمام بركان، حيث اعتمد على خطة دفاعية بعدما كان الفريق متقدما بهدف دون رد.

Related posts

Top