5 أسباب كانت وراء فشل روماو مع الجيش الملكي

يجمع العديد من التقنيين أن مدرب الجيش الملكي لكرة لقدم البرتغالي خوصي روماو فشل في تجربته مع الفريق، ولم ينجح في وضع بصمته، بدليل النتائج التي سجلها في دوري المحترفين لاتصالات المغرب، حيث خسر في آخر 4 المباريات الأخيرة، ناهيك أيضا عن المستوى المتواضع الذي يقدمه النادي.
و بات المدرب البرتغالي تحت ضغط كبير من طرف إدارة الجيش الملكي لتقديم استقالته، خاصة أن عقده ما زال ساريا إلى الموسم المقبل، بعد أن فشل في هذه التجربة لعدة أسباب:

غياب الانضباط

من بين المؤاخذات التي تعرض لها روماو تساهله مع اللاعبين وعدم نجاحه في وضع الانضباط، بدليل أن الفريق العسكري عرف مجموعة من المشاكل، سواء داخل الملعب أو خارجه، علما أن أسباب نجاح زعيم الأندية المغربية (كما يلقب) هو الانضباط المشهود به هذا الفريق، غير أن روماو لم يستطع التحكم في مجموعته، وهي من الأمور التي أثارت غضب المسؤولين.

انتدابات فاشلة

لم تكن الانتدابات التي قام بها روماو سواء في الميركاتو الصيفي أوالشتوي ناجحة، وظهر أن الجيش الملكي لم يجد التشكيلة المثالية طيلة الموسم، لأن أغلب اللاعبين الذين انتدبهم المدرب البرتغالي لم يقدموا الإضافة المرجوة.
نتائج غير مستقرة

وقع الجيش الملكي على بداية متعثرة قبل أن يستعيد توازنه في مرحلة الذهاب، لكنه سرعان ما عاد لطريق النتائج السلبية بعد انطلاق مرحلة الإياب وسجل 4 هزائم متتالية أمام الوداد وأولمبيك أسفي وحسنية أكادير واتحاد طنجة، ليتراجع إلى المركز العاشر بـ24 نقطة. وزادت هذه النتائج من الضغط على روماو وفقد ثقة المسؤولين.

كثرة الغيابات

عانى روماو كثيرا من عدم الاستقرار في تشكيلته بسبب الغيابات الاضطرارية للاعبيه الوازنين لأسباب متنوعة، خاصة أنه كان يعول على مجموعة من الأسماء لكنها خذلته، على غرار العميد عبدالرحيم الشاكير الذي غاب لأربع مباريات متتالية للإيقاف والمهدي برحمة الذي اشتكى من الإصابة في بداية الموسم قبل أن يتم إيقافه 6 مباريات، كما غاب لاعبون آخرون لفترات متقطعة للإصابة كهشام العمراني ويونس حمال وإلياس الحداد ومصطفى اليوسفي وغيرهم.

الابتعاد عن اللقب

راهن مجلس إدارة الجيش الملكي أن يعود الفريق مجددا للواجهة وذلك بالمنافسة على أحد لقبي هذا الموسم سواء البطولة أو الكأس، خاصة أن روماو لديه التجربة والخبرة في هذا المجال، بدليل أنه فاز مع الوداد والرجاء البيضاويين بلقب الدوري في السابق، لكنه خذل الجميع بنتائجه.
بداية الفشل كانت بعد الخروج المبكر من كأس العرش على يد شباب الحسيمة، قبل أن يتأخر الجيش حاليا في الترتيب، ليخرج من المنافسة على اللقب في ظل المستوى المتواضع أيضا الذي يقدمه، لذلك يسير الفريق العسكري للتوقيع على موسم سيء.

Related posts

Top