بسبب الفوضى والسكر والمخدرات تمكنت في بداية السنة الجديدة، مصالح الأمن بالجديدة من اعتقال 68 شخصا، تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، جلهم من أجل السكر العلني البين أو السكر المقرون بإحداث الفوضى، أو استهلاك المخدرات وغيرها، وكان من ضمن الموقوفين عدد من المشتبه بهم، كان البحث جاريا في حقهم من قبل المصالح الأمنية والدركية.
وعلى غرار باقي المدن المغربية تجندت جميع الأجهزة الأمنية التابعة للأمن الوطني بمدينة الجديدة،لاستتباب الأمن ليلة رأس السنة، وقد اتخذت جميع الترتيبات والإجراءات والاستراتيجيات،وتم رفع درجة تأهبها بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية 2015، منها الاحترازية للتصدي بشكل استباقي لما قد يعرفه الشارع العام وبعض الأماكن العمومية بالمدينة، من أحداث خارجة عن نطاق القانون والأخلاق العامة، كل ذلك من أجل أن تمر هذه الليلة الجديدة في أحسن الظروف، الليلة التي أصبحت عادة أن تقع فيها حوادث مختلفة،على إيقاع الاحتفالات بالسنة الجديدة.
وبهذه المناسبة لاحظ المواطن الجديدي، منذ اليوم الذي سبق ليلة رأس السنة، أن التغطية الأمنية قد شملت جميع النقط، من شوارع وأزقة ومدارات وأماكن عمومية، وبجانب الفنادق والحانات والمراقص الليلية والمطاعم والمقاهي وغيرها من الأماكن التي يرتادها المحتفلين برأس السنة الميلادية، كما كان لافتا للانتباه تضاعف عدد رجال الشرطة بمختلف المراتب بالإضافة إلى رجال القوات المساعدة، واستمرار اشتغال الدوائر الأمنية الخمسة الموجود بالمدينة.
وكثفت عناصر الدرك الملكي وخاصة بمنتجع سيدي بوزيد من حملاتها، ليلة رأس السنة،ووجهت تعليمات إلى أصحاب المقاهي والحانات من أجل الإغلاق المبكر، غير أن أحد الملاهي لم يحترم ذلك وتأخر في الإغلاق إلى أن تسبب شاب وفتاة كانا موجودين بهذا الملاهي الليل في فوضى عارمة، بعد منتصف الليل، مما اضطر معه رجال الدرك الملكي إلى التدخل بقوة لتوقيف الشاب ورفيقته وهما في حالة سكر طافح.