بيان24 عبد العالي بوعرفي

نظم، الجمعة، المكتب المحلي لودادية موظفي العدل بالمحكمة المركزية بتيفلت حفلا تكريميا  لفائدة الأستاذ عثمان الوكيلي نائب وكيل الملك بتيفلت والأستاذ عزيز العلوة قاضي بنفس المركز تحت شعار” تكريمكم عنوان صدق وعطاء وشموخ وعنفوان “، وذلك بمناسبة تعيينهما كنواب لوكيل الملك بمحكمتي الاستئناف بكل من طنجة والرباط. وقد حضر هذا الحفل رئيس محكمة الاستئناف بالراشيدية ورئيسا محكمتي وزان وخنيفرة ورئيس محكمة الخميسات بالنيابة ووكيل الملك بمحكمتي وزان والخميسات ومجموعة من عناصر الهيئة القضائية والمحامون والعدول وموظفو العدل بالخميسات وتيفلت، ورئيس مفوضية الأمن ورئيس الشرطة القضائية ورجال الدرك الملكي وفعاليات المجتمع المدني وأصدقاء وعائلات المحتفى بهما. وفي تدخلهم خلال اللقاء، ركز كل من عبد الرحيم بوعبيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات، والأستاذ عادل أبوالهدى نائب رئيس نفس المحكمة، وممثل هيئة المحامين ذ. بليمين عبدالرحمان، ومحمد بوفكران ممثل هيئة العدول، وممثل موظفي المحكمة الابتدائية بالخميسات محمد الدهبي، على خصال المحتفى بهما طيلة السنوات التي قضياها بهذه المحكمة، حيث نوه المتدخلون بنزاهة واستقامة الأستاذين الوكيلي والعلوة مؤكدين أن الرجلين أعطيا الكثير لجهاز العدالة محليا ووطنيا، ولقد كان دائما يتغلب حلمهما ودينهما على غضبهما فكانا نموذجين للنزاهة ومحبوبين لدى زملائهما ولدى عموم المواطنين.  كما اخذ الكلمة المحتفى بهما حيث عبر عثمان الوكيلي عن سروره بهذا الاحتفاء معتبرا أن هذا التكريم هو تحفيز له على الاستمرار وشعلة تضيء الطريق نحو العمل الجاد والهادف. وفي كلمة مؤثرة في حق عبد الرحيم بوعبيد وكيل الملك بمحكمة الخميسات، اعتبرت الرجل مدرسة تخرج على يديه الكثيرون، أما عزيز العلوة فنوه باللجنة المنظمة معتبرا أن هذا التكريم ينم عن حس حضاري عميق وهو تقليد حميد دأب عليه موظفو مركز تيفلت ومحكمة الخميسات، مضيفا انه مند تعيينه بتيفلت سنة 2004 وجد من الجميع مسؤولين وزملاء وموظفين التعاون التام والحرص على المصلحة العامة. ولم يتوان الحضور في متابعة مختلف أطوار هذا الحفل التكريمي الذي تم خلاله توزيع العديد من الهدايا على المحتفى بهما والتي كانت من موظفي كتابة الضبط، موظفي النيابة العامة بمركز تيفلت، موظفي رئاسة مركز تيفلت ومن العدول، بالإضافة إلى هديتين لعثمان الوكيلي من وكيل الملك بمحكمة وزان ومن احد أصدقائه.