أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أول أمس الأربعاء، عن إجراء ما تبقى من مباريات في مختلف الفئات والمسابقات الكروية دون جمهور، في وقت كشفت العصبة الاحترافية عن الإجراءات المصاحبة لولوج الملاعب.
ويأتي هذا المستجد على خلفية إعلان وزارة الصحة الاثنين الماضي عن أول إصابة بفيروس كورونا لمواطن مغربي قادم من إيطاليا، علما أنه تم صباح أمس الخميس تسجيل ثاني إصابة بالفيروس لدى مواطنة مغربية قادمة أيضا من إيطاليا.
وذكر بلاغ للجامعة أنه “في إطار حرصها على سلامة وصحة أسرة كرة القدم من لاعبين ومدربين ومسيرين وجماهير وبتنسيق مع الجهات المختصة قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إجراء جميع المباريات في مختلف المسابقات الكروية بجميع فئاتها بدون جمهور اعتبارا من اليوم”.
ودعا بلاغ الجامعة “كلا من العصبة الوطنية الاحترافية الوطنية لكرة القدم، العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، العصبة الوطنية كرة القدم النسوية والعصب الجهوية التقيد بهذا القرار”.
من جهتها، تجاوبت العصبة الوطنية الاحترافية مع بلاغ جامعة كرة القدم، وكشفت عن إجراءات مصاحبة المباريات وفق مقتضيات الفصلين 31 و52 من قانون المنافسات.
وأشار بلاغ للعصبة مواجهة لرؤساء الأندية إلى أن اللاعبين والطقم التقنية والطبية و5 مسيرين من كل فريق وممثلي الجامعة أو العصبة وطاقم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والشركة المختصة بتقنية الحكم الفيديو المساعد (VAR) والإعلاميين المعتمدين، هم من سيلجون الملعب.
وتعتبر إقامة المباريات دون جمهور إجراء احترازيا ووقائيا، سارعت العديد من دول العالم إلى اتخاذه، لعل أبرزها إيطاليا التي تعد أكثر الدول البعيدة عن آسيا، تضررا بالفيروس الذي خلق لها فوضى عارمة في برنامجها الكروي.
وكان رئيس الحكومة الإيطالية جوسيبي كونتي قد وقع الأربعاء مرسوما حكوميا يقضي إقامة جميع المباريات والأحداث الرياضية خلف أبواب موصدة حتى الثالث من أبريل القادم.
وإضافة إلى إيطاليا، اتخذت بلدان مماثلة كسويسرا وإسبانيا واليابان وكوريا والإمارات والعراق وغيرها إجراءات وقائية تراوحت بين إلغاء أو تأجيل المباريات أو قامتها دون جمهور.

> صلاح الدين برباش