..
اثْنِينْ لَغْيَاتْ
بَغْلَةُ اللَّاااهِ مَنْتُوفَةُ الشَّعَرْ
مِنْ عَانِسَاتٍ وْعَاڭْرَاتْ!
..
تْلاتْ بُو ڭَدْرَا
الْآكِلُ مِنْهَا يُؤْتَى
بَاهَ سَبْعِينَ رَجُلْ!
..
لَارْبْعَتْ الْعَوْنَاتْ
لَالَّة لَالَّة كَانَتْ كَحْلَة
وَالْيَوْمْ رَاهَا تَخْضَارْ!(1)
خْمِيسْ انَّڭَّا
مَا تَلْڭَا فِيهْ بَاشْ
تْنَڭِّي اسْنَانَكْ!
..
جَمْعَتْ سْحِيمْ
لَالَّة امْبَارْكَا
لَا حَنَّا لَا عْكَرْ!
..
سَبْتْ ڭْزُولَة
بُحَيْرَةُ طَيْرَابْڭَرْ (2)
تَسْبَحُ فِي وَادٍ حَارّْ!
…………
حَدّْ الدّْرَا
جِينَاكُمْ يَا نَاسْ لَفْضَلْ
تَسْقُونَا مَنْ حَوْضْكُمْ! (3)
-1 من الغناء الشعبي: لالة لالة تاوريرتْ كانت كحلة واليوم راها تخضار.
-2 طَيْرَابْگَرْ : طير بقر، بلشون قطعان المواشي، أبو قردان، ابن الماء، صديق الفلاح، ينزل في المزابل وينقل سموم النفايات.
-3 غناء حصّاد يحشُّ ويجهشُ بالبكاء. صاحب الزرع نفسه يطلب حصده زلفى إلى الأولياء. وهناك نهاية موكب الموسم والدور الربيعي بجمع الفتوحات والزيارات ورفع خيمة الأربعة والأربعين وباحتفالات أكلة الصبار و شطح الرجالات العيالات الخ..
> شعر: إدريس الملياني