قال محمد علي بامعمر، لاعب فريق اتحاد طنجة، “يصعب علي إعطاء حكم أولي على سلسلة النتائج السلبية التي حصدها فارس البوغاز، خلال الدورات الأولى من البطولة الاحترافية في قسمها الأول”.
وأضاف بامعمر في حوار أجرته معه “بيان اليوم”، أن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مشيرا أن المجموعة ستعمل على تصحيح الأخطاء وتدارك الهفوات لتحقيق الأفضل في قادم الجولات.
واعتبر ذات المتحدث قائلا، “إن طموحات اللاعب محمد علي بامعمر هي كباقي اللاعبين والمتمثلة في التتويج بالألقاب الممكنة سواء على المستوى المحلي أو الإفريقي”.
وأكد لاعب اتحاد طنجة قائلا، “أنا راض عن المستوى الذي تقدمه العناصر الوطنية في المباريات الأخيرة أمام منتخبات غينيا بيساو وغينيا، بعدما حقق نتيجة الفوز أداء ونتيجة، وتمكن من كسب التحدي والتأهل للدور الفاصل”.
وختم حديثه قائلا، “لم أفكر بعد في أن ألج عالم التدريب بعد نهاية مشواري الكروي، أنا الآن مركز بشكل كلي على تحسين أدائي في الملعب رفقة اتحاد طنجة، والفوز بالألقاب والوصول إلى أبعد المستويات”.
- * ماذا يمكن أن تقول عن البداية السيئة لفريق اتحاد طنجة، وما هو تقييمك للمجموعة خلال الدورات الأولى من البطولة الاحترافية في قسمها الأول؟
يصعب تفسير وإعطاء حكم أولي لسلسلة النتائج السلبية التي يمر منها فريق اتحاد طنجة هذا الموسم الحالي، بحكم أن الفريق كانت يتخبط من أزمة خانقة يعرفها الجمعي، وبالتالي هي التي أرخت بظلالها على الأداء العام للنادي خلال الدورات الأولى من البطولة الاحترافية.
وكلاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا من أجل إخراج سفنية فارس البوغاز من منطقة الخطر إلى بر الأمان، بالرغم من أننا نقدم مباريات جيدة على أرضية الميدان، لكن الحظ في غالب الأحيان لم يكن حليفا لنا.. سنعمل على تصحيح الأخطاء وتدارك الهفوات رفقة المدرب لتحقيق الأفضل في قادم الجولات.
- * ماذا يمكن أن تقول لجماهير اتحاد طنجة الغاضبة من جراء النتائج السلبية التي سجلت في الدورات الأولى؟
أود أن أقدم أسمى عبارات الإعتذار لجمهور اتحاد طنجة على البداية المتعثرة التي بصمنا عليه خلال الجولات الأولى من المنافسات المحلية، وأعد أن القادم سيكون أفضل بإذن الله وستعود سفينة فارس البوغاز إلى تحقيق الانتصارات.
وأريد أن أطلب من الجماهير الطنجاوية أن تواصل الدعم والسند اللامشروط في هاته الظرفية التي يمر منها الفريق والتي ستزول في الأيام القادمة.
- * ما هي طموحات محمد علي بامعمر رفقة اتحاد طنجة؟ وأين تتلخص الأهداف التي تريد الوصول إليها قبل نهاية مشوارك الكروي؟
بالنسبة لي، طموحات اللاعب محمد علي بامعمر كباقي اللاعبين والمتمثلة في التتويج بالألقاب الممكنة سواء على المستوى المحلي أو الإفريقي، مع المنافسة على لقب البطولة الاحترافية هذا الموسم، بالرغم من البداية المتعثرة.
وأرغب في خوض تجربة جديدة في مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية رفقة اتحاد طنجة، والذهاب إلى أبعد مدى وتشريف كرة القدم المغربية في المحافل القارية.
- * هل أنت راض على مستوى المنتخب الوطني الأول قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة بالكاميرون؟ وما هي النقاط التي ينبغي الاشتغال غليها لتحقيق اللقب القاري؟
بطبيعة الحال، أنا راض عن المستوى الذي تقدمه العناصر الوطنية في المباريات الأخيرة أمام منتخبات غينيا بيساو وغينيا، بعدما حقق نتيجة الفوز أداء ونتيجة، وتمكن من كسب التحدي والتأهل للدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
وكما يعرف الجميع، أن التاريخ لا يؤمن بمعطى الأداء بل يؤمن بالنتيجة النهائية التي تؤول إليها المباراة، ومن منظوري أتمنى كامل التوفيق للمنتخب المغربي بقيادة الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش.
ويجب على العناصر الوطنية أن تشتغل على معطى المناخ والجو بالأراضي الكاميرونية التي تمتاز بعامل الرطوبة والحرارة المفرطة، علاوة على عدم جودة العشب بأرضية الملاعب التي ستحتضن نهائيات “كان 2022”.
- * هل يمكن أن نرى محمد علي بامعمر في تجربة احترافية جديدة بعيدا عن البطولة الاحترافية؟
يبقى الاحتراف هو غاية أي لاعب يمارس كرة القدم، ويبقى هو السبيل الوحيد من أجل ضمان مستقبل كروي مشرف.. أنا بكل صراحة، أرغب في خوض تجربة كروية جديدة بإحدى دول الخليج العربي، وتقديم مستويات جيدة وتشريف صورة اللاعب المغربي خارج أرض الوطن.
- * ماذا يمكن أن تقول حول المدرب الحسين عموتة، وهل يمكن اعتباره الأفضل على الصعيد الوطني؟
منذ بداية مشواري الكروي اشتغلت رفقة الكثير من المدربين بالأندية التي تعاقدت معها، لكن يبقى الإطار الوطني ومدرب المنتخب المغربي للمحليين هو الأفضل من بينهم، بحكم توفره على تجربة جيدة في مجال التدريب، ونتائجه والألقاب التي فاز بها خلال مساره التدريبي هي التي شفعت له أن يكون أفضل وأحسن المدربين على المستوى الوطني.
- * بعد نهاية مشوارك الكروي هل من المحتمل أن نرى بامعمر مدربا لإحدى الفرق الوطنية؟
في الحقيقة، لم أفكر بعد في أن ألج عالم التدريب بعد نهاية مشواري الكروي، أنا الآن مركز بشكل كلي على تحسين أدائي في الملعب رفقة اتحاد طنجة، والفوز بالألقاب والوصول إلى أبعد المستويات على الصعيد الوطني والقاري.
وفي حال فكرت في ولوج عالم التدريب، سأعمل على الاشتغال رفقة فريق يعيش استقرارا على جميع المستويات، مع ضرورة توفر الشروط الملائمة لتحقيق النتائج الإيجابية.
- * ماذا تقول عن مدرسة المغرب الفاسي التي كونت الكثير من الحراس واللاعبين؟
كما يعرف الجميع أن مدرسة الفريق الفاسي كانت هي الرائدة في مجال تكوين الحراس واللاعبين، ولنا في ذلك الكثير من الأسماء التي تمارس رفقة أندية البطولة الاحترافية من أمثال محمد أمين البورقادي وأنس الزنيتي وآخرين… ولحد الآن يزين شبان الماص النادي الأول للمدينة في منافسات البطولة الاحترافية.
حاوره: عادل غرباوي