قال الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، أنه بات يفكر رفقة طاقمه التقني في استدعاء لاعبين جدد، رغبة منه في إنهاء مشكل العقم في الخط الأمامي، قبل المشاركة بشكل رسمي في نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.
وأوضح الركراكي في تصريحات تلفزية، أنه سيوجه الدعوة لكل من عبد الرزاق حمد الله، لاعب اتحاد جدة السعودي، ويوسف العربي، المحترف بفريق أولمبياكوس اليوناني، ولاعب ثالث يمارس بالبطولة الاحترافية، من أجل خلق التوازن داخل تشكيلة الأسود.
واستغرب المدرب الجديد للمنتخب المغربي، للجدل الذي أثير حاليا بشأن غياب بعض اللاعبين عن المباراتين الوديتين أمام الشيلي والبارغواي، مؤكدا أنه يتحمل كامل مسؤولياته في اختياراته التقنية، وليس من حق الجماهير أن تتخذ اتخاذ القرارات مكانه.
واعتبر نفس المتحدث قائلا، “لم أكن أملك الوقت الكافي لتجريب أكبر عدد من اللاعبين.. كنت مقيدا بعامل الزمن في ظل اقتراب الموعد الرسمي لكأس العالم 2022.. لم أغير التشكيل كثيرا بين مباراتي تشيلي وباراغواي، كي نفرض الانسجام والتناغم بين الخطوط الثلاثة”.
واستطرد المدرب السابق للوداد بالقول، “لقد عاد حكيم زياش ونوصير مزراوي، وحققنا فوزا على الشيلي وتعادلا ضد الباراغواي.. الأمور كلها على ما يرام، وأهم شيء هو انسجام المجموعة لتقديم الأفضل.. لقد أبلغتكم أن حمد الله كان ضمن قائمة موسعة من الاختيارات، لكن اقتصرت على 4 مهاجمين لقناعة تلزمني شخصيا”.
ودعا وليد الركراكي، في ختام حديثه، الجماهير المغربية ووسائل الإعلام، لتركه يعمل بهدوء ودون ضغوطات، وتأجيل محاسبته لما بعد انتهاء مشاركة الأسود بكأس العالم “قطر 2022”.
جدير بالذكر، أن المنتخب المغربي بقيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، قد خاض مباراتين وديتين، تأهبا للمونديال، الأولى انتصر فيها بهدفين نظيفين على منتخب الشيلي، والثانية تعادل فيها أمام منتخب الباراغواي، بدون أهداف.
< عادل غرباوي