يخوض فريق الجيش الملكي، يومه الأربعاء، ابتداء من الساعة الثامنة مساء، مباراة إياب الدور التمهيدي الأول المؤهل لدور مجموعات كأس الملك سلمان للأندية العربية البطلة، أمام الإتحاد الليبي، بملعب الشهداء بمدينة بينيا.
وسيدخل النادي العسكري مباراته أمام ممثل كرة القدم الليبية مستفيدا من الانتصار العريض الذي حققه في مواجهة الذهاب، بواقع أربعة أهداف لواحد، الشيء الذي سيجعل النزال يكون لصالح أصدقاء العميد العربي الناجي.
ويطمح الجيش الملكي بمدربه الفرنسي فرناندو داكروز إلى مواصلة تألقه على مستوى البطولة العربية في نسختها الجديدة، بعدما يقدم مستويات جيدة بالبطولة المحلية وبكأس الكونفدرالية الإفريقية «كاف»، في موسم استثنائي بكل المقاييس.
ويرغب متصدر البطولة الاحترافية «إنوي» في قسمها الأول، أو كما يسميه الأنصار «الزعيم»، في إنهاء الموسم الرياضي الجاري بلقبين على الأقل، لتعويض الغياب عن منصات التتويج لعديد السنوات، نتيجة الفشل في تكوين فريق تنافسي، وتوالي النكسات رفقة الكثير من المدربين سواء محليين أو أجانب.
وبالعودة لتاريخ المواجهات، يتفوق الجيش الملكي في عدد مرات الانتصار، إذ هزم الإتحاد الليبي في مناسبتين، الأولى سنة 2007 برسم دوري عصبة الأبطال الإفريقية (1-0)، والثانية في ذهاب كأس الملك سلمان للأندية البطلة (4-1) سنة 2023، قبل أن ينقاد العساكر للهزيمة، بهدفين لصفر، سنة 2007.
إلى ذلك، عين الإتحاد العربي لكرة القدم، طاقما تحكيميا تونسيا، لقيادة مباراة الجيش الملكي والإتحاد الليبي، المقررة يومه الأربعاء، برسم إياب الدور الأول من كأس الملك سلمان للأندية الأبطال.
ويتكون الطاقم التونسي من الحكم الرئيسي الصادق السالمي، بمساعدة كل من خليل الحساني وأيمن إسماعيل، ومحرز المالكي كحكم رابع خلال هاته المباراة.
ويمثل الجيش الملكي الكرة المغربية في هذه النسخة العربية، إلى جانب الرجاء والوداد، اللذان تأهلا مباشرة لدور المجموعات.
عادل غرباوي