تنظم النقابة المستقلة للممرضين، يومه الخميس، وقفات احتجاجية أمام المديريات الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بمختلف جهات المملكة، ، للمطالبة بالارتقاء بالوضعية المادية للمهنيين عبر العدالة الأجرية.
وكشفت النقابة في بيان لها، توصلت جريدة بيان اليوم بنسخة منه، أنها ستخلد اليوم العالمي للتمريض، الذي يصادف يوم 11 ماي 2023، بالدخول في إضراب وطني، مصحوب بوقفة أمام البرلمان، للمطالبة بالدرجة الأولى بالزيادة في الأجر الصافي ليصل إلى 8000 درهم.
وتعتبر نقابة الممرضين، أن المرحلة المقبلة حاسمة ومفصلية، مشددة على أنه: «لا يمكن ألا تتوج باتفاق ينصف العمود الفقري للمنظومة الصحية»، موضحة أن جميع الخطوات النضالية، تندرج في إطار انتزاع مزيد من المكاسب والمطالب وتعزيز الحقوق.
وأوضح الإطار النقابي للممرضين، أن الأبواب الموصدة للحكومة: «تعد رسالة صريحة على غياب إرادة حقيقية من أجل جبر ضرر الممرضين وتقنيي الصحة ضحايا جميع السياسات الفاشلة، كما يعتبر جحودا متواصلا لأدوار الممرضين وتقنيي الصحة خلال جائحة كوفيد 19».
ودعا المصدر ذاته، رئيس الحكومة إلى الوفاء بوعد إنصاف الممرض المغربي: «من البؤس المادي والقانوني عبر الالتزام بعدالة أجرية مناسبة»، رافضة التحجج بـ: «أعذار واهية يختفي خلفها من أراد أن يجهز على ما تبقى من أمل لدى ممرض مغربي أعياه التجوال وأنهكته الآذان الصماء وقتله تنكر كل الحكومات المتعاقبة»، منبهة إلى أن: «العنصر التمريضي دعامة أساسية لنجاح كل إصلاح في قطاع الصحة، وكل تنكر لمطالبه العادلة هو جزء من إفشال ورش تغيير القطاع».
وتشدد النقابة المستقلة للمرضين، على أن مفتاح أي إصلاح أو تغيير بالمنظومة الصحية: «رهين بتحقيق الملف المطلبي العادل والمشروع لأطر التمريض وتقنيي الصحة بالمغرب، مؤكدة عزمها، الاستمرار في سلك كل السبل النضالية والمؤسساتية والإعلامية: «إلى حين تحقيق العدالة الأجرية وانتزاع المطالب الأكاديمية والقانونية المستحقة».
< يوسف الخيدر