تواصلت ردود الفعل الوطنية والدولية حول الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء. وأكدت كل هذه التفعالات أن القرار الإسرائيلي جاء ليعزز شرعية وعدالة القضية الوطنية، ويكرس المكتسبات التي حققها المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، مسجلى أن هذا الاعتراف ينسجم مع مضامين الخطاب الملكي السامي الذي أكد فيه جلالة الملك أن قضية الصحراء هي النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم.
شون رييس : “إشارة مبشرة” بسلام وازدهار دائمين
قال شون رييس، المدعي العام لولاية يوتا الأمريكية (غرب البلاد)، إن اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على صحرائه يعد “إشارة مبشرة” بسلام وازدهار دائمين في المنطقة.
وفي تغريدة على “تويتر”، وصف الجمهوري قرار دولة إسرائيل بـ”الخبر الرائع”.
كاثي ماكموريس رودجرز : قرار سيسهم في إرساء سلام دائم في المنطقة
أبرزت كاثي ماكموريس رودجرز، عضوة مجلس النواب الأمريكي، أن من شأن قرار إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، أن يساهم في إرساء سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط.
وفي تغريدة على “تويتر”، وصفت النائبة الجمهورية في الغرفة السفلى للكونغرس الأمريكي قرار دولة إسرائيل بـ”الخطوة البارزة” الجديدة، لفائدة تحقيق السلام.
ميغيل أنخيل كاليستو : اعتراف يعزز الدينامية الإيجابية التي تشهدها الدبلوماسية المغربية
أكد النائب البرلماني الشيلي، ميغيل أنخيل كاليستو، أن اعتراف دولة اسرائيل بسيادة المغرب على صحرائه، “قرار مهم”، يعزز “الدينامية الإيجابية التي تشهدها الدبلوماسية المغربية بفضل رؤية جلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف، السياسي الشيلي أن هذه الرؤية الملكية جعلت أيضا “الولايات المتحدة، و15 دولة أوروبية، تعترف بسيادة المغرب على الصحراء، المنطقة التي كان المغرب حاضرا فيها تاريخيا، وتجمعه بها علاقة ثقافية متجذرة”.
وأبرز كاليستو أن القرار الإسرائيلي يكتسي أهمية كبرى، بالنظر لكون البلدين تربطهما علاقة احترام متبادل، وشراكة واعدة في مجالي الاستثمار والأمن، وهو الأمر الذي يجعلهما اليوم البلدان “الأكثر أمانا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
ليونيديو باولو فيريرا: اعتراف “مهم للغاية ويعزز الدعم الدولي المتنامي” للمغرب
قال المحلل والكاتب الصحفي البرتغالي، ليونيديو باولو فيريرا، إن قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، “مهم للغاية وذو قيمة رمزية كبيرة، ويعزز الدعم الدولي المتنامي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.
وأضاف الخبير والإعلامي في مقال افتتاحي على يومية “دياريو دو نوتيسياش” البرتغالية، أن هذا الاعتراف لا يشكل مفاجأة بالنظر للعلاقات التاريخية القوية القائمة بين البلدين.
وبحسب كاتب المقال، فإن قرار دولة إسرائيل جاء لينضاف إلى قرارات دول كبرى مماثلة، كالولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وألمانيا وغيرها، والتي أقرت بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
من جهة أخرى، اعتبر الخبير، وهو نائب مدير صحيفة “دياريو دو نوتيسياش” البرتغالية، أن المغرب لطالما حافظ على علاقات متميزة مع جاليته المغربية اليهودية، مشيرا في هذا الصدد إلى إقرار دستور المملكة لسنة 2011 بالمكون العبري كرافد من روافد الهوية الوطنية المغربية.
أحمد الدرداري : مكسب ديبلوماسي مغربي مهم
قال رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات بمرتيل، أحمد الدرداري، إن اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء يعد “مكسبا دبلوماسيا مغربيا مهما”.
وأوضح الدرداري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن قرار دولة إسرائيل جاء لينضاف إلى قرارات دول كبرى مماثلة، كالولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وألمانيا وغيرها، والتي تستند الى المنطق السليم الذي يتسم بطابع دبلوماسي واستثماري واقتصادي وبشري بالصحراء المغربية.
واعتبر الخبير أن “لقرار دولة اسرائيل تداعيات دولية مهمة، ستضيف دعما كبيرا للمغرب نظرا لقوة تأثير دولة اسرائيل في المنتظم الدولي”، مذكرا في هذا السياق بأن الحكومة الإسرائيلية شددت على أن القرار سيتجسد في كافة أعمالها ووثائقها ذات الصلة، بما في ذلك إبلاغ هذا القرار للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وجميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية.
وكان بلاغ للديوان الملكي أعلن أن جلالة الملك محمد السادس توصل برسالة من رئيس وزراء دولة إسرائيل، فخامة بنيامين نتنياهو، رفع من خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العلم السامي لصاحب الجلالة قرار دولة إسرائيل “الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية”.
حكومة غواتيمالا تشيد بدعم إسرائيل لسيادة المغرب على صحرائه
أشادت حكومة غواتيمالا بـ “القرار التاريخي” الذي أعلنته دولة إسرائيل لصالح سيادة المغرب على صحرائه، وجددت دعمها للجهود المبذولة من أجل حل “عادل ودائم”.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية أن الحكومة الغواتيمالية “ترحب بالقرار التاريخي الذي أعلنته حكومة دولة إسرائيل بشأن الاعتراف الكامل بسيادة المملكة المغربية على أراضي الصحراء الغربية، والذي عبر عنه الوزير الأول لدولة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب”.
وأضاف المصدر ذاته أن “حكومة جمهورية غواتيمالا تدعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل تفاوضي وعادل ودائم، من شأنه أن يحمل في طياته آثارا إيجابية لضمان السلم والاستقرار والازدهار في المنطقة، في إطار احترام سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية”.
وخلص البيان إلى أن “دولة إسرائيل و المملكة المغربية دولتان تقيم معهما جمهورية غواتيمالا علاقات دبلوماسية وصداقة ممتازة، ولكن بشكل خاص علاقات تعاون، وترحب بالتالي بهذه الخطوة التاريخية ضمن مسلسل تعزيز العلاقات بين البلدين”.
إشادات من أمريكا اللاتينية بمسلسل الاعترافات الدولية بسيادة المغرب
أشادت النخبة السياسية والفكرية بأمريكا اللاتينية بقرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، والذي يندرج في إطار “مسلسل متواصل ولا رجعة فيه” من الاعترافات الدولية بسيادة المملكة، قام ببلورته وإرساء مبادئه وتنزيله وتتبعه جلالة الملك محمد السادس.
ونوه نواب وكتاب ومحللون بمنطقة أمريكا اللاتينية بـ”الخطوة المقدامة” التي قامت بها إسرائيل، والتي تمثل خيبة دبلوماسية جديدة لأعداء الوحدة الترابية للمغرب وت نبئ بنهاية وهم الانفصال.
ففي مقال رأي صدر ببوينوس أيريس، أكد المحلل الجيوسياسي الأرجنتيني، أدالبيرتو كارلوس أغوزينو، أنه بفضل “الاستراتيجية التي تم وضعها وتنزيلها” من قبل جلالة الملك لطي صفحة هذا النزاع المفتعل بصفة نهائية، اعترفت بلدان بوزن الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا وهولندا… بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهي الاعترافات التي تعززت بفتح 28 قنصلية لبلدان إفريقية وعربية ومن أمريكا اللاتينية في مدينتي العيون والداخلة.
وأوضح كارلوس أغوزينو أنه في القانون الدولي، يعتبر ” فتح مكاتب قنصلية في مجال ترابي محل نزاع اعترافا بسيادة الدولة التي تراقبه، وبالتالي اعترافا بسيادة لا جدال فيها للمغرب على الصحراء”.
ووصف مانويل كوندي أوريلانا، وهو سياسي بارز في غواتيمالا، القرار الإسرائيلي بشأن الصحراء المغربية بأنه متبصر وسيساهم في استقرار منطقة شمال إفريقيا.
وفي الشيلي، اعتبر النائب ميغيل أنخيل كاليستو، أن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء من قبل دولة إسرائيل يندرج في إطار تعزيز ” الدينامية الإيجابية التي خلقتها رؤية جلالة الملك محمد السادس” لوضع حد لهذا النزاع الإقليمي.
ومن جانبها، أبرزت كريستينا أوريلانا، عضو المجلس المديري للمؤسسة الشيلية “أمريكا اللاتينية/إفريقيا القرن 21″، أنه مع اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء، فإن ” رؤية جلالة الملك محمد السادس تتعزز” على درب إحلال السلم والتفاهم في المنطقة.
أما نائب رئيس سالفادور، فيليكس اولوا، فيرى أن هذا الزخم المتنامي لصالح الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمغرب يعكس أهمية مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة لإنهاء هذا النزاع الإقليمي.
وفي كولومبيا، اختار مدير كونفدرالية الجاليات اليهودية بهذا البلد، ماركوس بيكيل، التعليق على انعكاس هذا الاعتراف على مستقبل العلاقات بين المغرب وإسرائيل التي ” تطورت بشكل سريع” في عدة مجالات (تجارية وسياحية وعسكرية ودبلوماسية).
صحيفة “دوفويس” الغامبية: انتصار للدبلوماسية المغربية
كتبت الصحيفة الغامبية (دوفويس) ان اعتراف دولة إسرائيل بسيادة المغرب على صحرائه، يشكل انتصارا للدبلوماسية المغربية.
وأضافت الصحيفة ان اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، قرار شجاع وتاريخي من شأنه ان يلهم بلدانا أخرى، مشيرة الى ان الأقاليم الجنوبية للمملكة تنتمي تاريخيا للمغرب.
وقالت الصحيفة ان القرار الإسرائيلي سيكون له صدى إيجابيا بافريقيا واروبا وامريكا، مضيفة ان بعض البلدان المترددة “ستكون مجبرة على اتخاذ موقف واضح”.
وأكدت الصحيفة ان الدعم الدولي المتنامي لمغربية الصحراء، اضحى واقعا قاريا ودوليا كما يبرهن على ذلك فتح العديد من الدول قنصليات عامة لها بمدينتي العيون والداخلة، مذكرة في هذا السياق بالمواقف الواضحة للولايات المتحدة الامريكية واسبانيا وهولندا وألمانيا.
اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء انتصار دبلوماسي جديد للمملكة
في بلاغ لشيوخ القبائل الصحراوية بجهة الداخلة وادي الذهب
وصف شيوخ القبائل الصحراوية بجهة الداخلة وادي الذهب، اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء ب”الانتصار الدبلوماسي الجديد للمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس”.
وأبرزوا في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء، جاء ليعزز شرعية وعدالة القضية الوطنية، ويكرس المكتسبات التي حققها المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
وسجلوا أن هذا الاعتراف الجلي والواضح، ينسجم مع مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب الذي أكد فيه جلالته أن قضية الصحراء هي النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، مبرزين أن القرار يأتي ليعزز العلاقات والروابط التي تجمع البلدين .
وأكد شيوخ القبائل الصحراوية بجهة الداخلة وادي الذهب أن الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء سيفتح الكثير من الآفاق الاستثمارية والاقتصادية التي ستعود على المنطقة بالخير العميم، وتعزز الدينامية التنموية بهذه الربوع العزيزة. وجددوا، بهذه المناسبة، تأكيد إخلاصهم للعرش العلوي المجيد، وتجندهم الدائم للدفاع عن القضية الوطنية ووحدة المغرب الترابية من البوغاز الى الصحراء .
عمداء مدن أمريكية يرحبون بالقرار الإسرائيلي
رحب عمداء مدن أمريكية بقرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وهكذا، وصف عمدة مدينة روتشستر هيلز في ولاية ميشيغان (الغرب الأوسط)، برايان بارنيت، الاعتراف الإسرائيلي بـ”الخبر السار” و”الانفراج” في العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
ونوه، في تغريدة على “تويتر” بأن الأمر يتعلق ب”نجاح يمكننا جميعا الاحتفال به باعتباره خطوة جديدة نحو السلام والتقدم في المنطقة”.
وفي تغريدة مماثلة، تطرق عمدة مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا (جنوب البلاد)، بادي داير، إلى “انفراج وخطوة جديدة” نحو السلام والاستقرار الإقليميين.
بدورها، هنأت عمدة مدينة فيندلاي في ولاية أوهايو (الغرب الأوسط)، كريستينا مورين، المغرب وإسرائيل على هذا القرار الهام، مشيدة، في تغريدة عبر حسابها على “تويتر” بـ”خطوة جديدة جريئة” لصالح السلام والاستقرار في المنطقة.