الدورة 14 لمهرجان المسرح العربي ببغداد.. كل ما يجب معرفته عن مهرجان المسرح العربي ودورة بغداد

مهرجان المسرح العربي، نبذة تاريخية مختصرة

مهرجان المسرح العربي هو ملتقى إبداعي وفكري وتكويني يجمع المسرحيين العرب من داخل الوطن العربي وخارجه إلى جانب ضيوفه من مبدعين ومؤسسات دولية، وقد تجاوز هذا المهرجان الصيغ الدارجة للمهرجانات لأنه صار موسماً مسرحياً يلقي بظلاله على نتاج المسرح في الوطن العربي بأكمله، ويتفاعل على مدار العام، وما أيام انعقاده في يناير سوى تتويج لهذا الحراك.
ويعتبر في ذات الوقت تتويجاً لفعاليات الهيئة العربية للمسرح التي انتظمت على امتداد العام الذي سبق، من خلال المسابقات الإبداعية والعلمية والمنافسة بين الأعمال المسرحية، والإصدارات والنشر والإعلام. ويعتبر المهرجان لقاءً سنويا يشمل آخر مراحل التنافس لنيل جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل عربي مسرحي، كما يشمل عروضا مميزة لا تتوفر فيها شروط المسابقة، وهي عروض تتلقى ذات الرعاية والاهتمام في المهرجان، إلى جانب الورشات التكوينية والندوات العلمية والفكرية، وفعاليات تكريمية للفائزين بمسابقتي التأليف الموجه للكبار والموجه الصغار، ومسابقة البحث العلمي المسرحي للشباب، ومن فعاليات المهرجان الرئيسة المجال الفكري و”المؤتمر الفكري” الذي تشارك فيه نخب من أهم الباحثين وأصحاب التجارب من الوطن العربي والبلد المحتضن وكذلك من مختلف مناطق العالم..

يبلغ المهرجان دورته الرابعة عشرة بعد الدورات التي احتضنتها عدة مدن وعواصم عربية، في حين تبلغ مسابقة جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل عربي مسرحي دورتها الحادية عشرة، حيث كان التنافس الأول في عمان الأردن عام 2012 خلال الدورة الرابعة للمهرجان.
أما المؤتمر الفكري في هذه الدورة فسوف ينظم تحت عنوان (المسرح في الوطن العربي، الآن وهنا. مساءلة المسارات والتحولات والأصداء) وذلك تطبيقاً لشعار رفعته الهيئة لهذا المؤتمر منذ الدورة الحادية عشرة “المسرح مشغل الأسئلة ومعمل التجديد”.

أهداف المهرجان

المساهمة في خدمة الثقافة العربية عامة والمسرح العربي بصفة خاصة
تنفيذ أهداف الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية.
المساهمة في إيجاد مساحات لتطوير وتنمية الإبداع المسرحي العربي
المساهمة في ترويج المنتوج المسرحي العربي الجيد.
ترسيخ الاحتفال باليوم العربي للمسرح (10 يناير) كتقليد مسرحي عربي سنوي.
المساهمة في توسيع ودعم البحث العلمي المسرحي والتأليف المسرحي العربي الموجهة للكبار والصغار.
المساهمة في خلق فرص للتكوين والتكوين المستمر للمسرحيين العرب
المساهمة في رفع مستوى المحتوى المسرحي العربي من خلال النشر والتوثيق.
تبادل التجارب والخبرات بين المسرحيين العرب ومع نظرائهم بمختلف المناطق
تمكين المسرحيين العرب بالمهجر من الاندماج في الدينامية التي يعرفها المسرح العربي
الانفتاح على التجارب المسرحية العالمية وتقريب المسافة بينها وبين المسرح العربي
إعطاء الفرصة للبلدان العربية للاستفادة من التظاهرة لخلق دينامية جديدة في المجال المسرحي الوطني.

التجوال العربي للمهرجان ركن أساس في فلسفة المهرجان

تعمل الهيئة العربية للمسرح على جعل مهرجان المسرح العربي فعلياً أكبر من مهرجان، وأعمق من مناسبة كباقي المناسبات المسرحية، لذا تميزه بالتجوال العربي فيحط المهرجان، كل دورة، رحاله بدولة من الدول العربية المؤهلة لاستقباله و استيعاب فعالياته ومشاركيه، وقد سارت الدول العربية في العشر الأخيرة على تقديم ملفات تعلن فيها رغبتها باحتضان المهرجان، وذلك للأثر الكبير الذي يتركه في حيوية المسرح في البلد المحتضن، وقد أدرك وزراء الثقافة العرب أهميته حين أوصوا باهتمام الدول المختلفة باحتضان المهرجان، وذلك خلال اجتماعهم في الأليكسو – تونس عام 2016، وفي اجتماعهم المنعقد في دبي يوم 25 نوفمبر 2021، حيث أوصوا باعتماد الاحتفال باليوم العربي للمسرح في العاشر من يناير واعتماد الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية كأطار مشترك للتنمية المسرحية.
هذا وقد توالت الدورات على النحو التالي:
> الدورة الأولى 2009 القاهرة
> الدورة الثانية 2010 تونس
> الدورة الثالثة 2011 بيروت
> الدورة الرابعة 2012 عمّان
> الدورة الخامسة 2013 الدوحة
> الدورة السادسة 2014 الشارقة
> الدورة السابعة 2015 الرباط
> الدورة الثامنة 2016الكويت
> الدورة التاسعة 2017
وهران ومستغانم
> الدورة العاشرة 2018 تونس
> الدورة الحادية عشرة 2019 القاهرة.
> لدورة الثانية عشرة 2020 عمّان.
> الدورة الثالثة عشرة 2023 الدار البيضاء.
> الدورة الرابعة عشرة 2024 في بغداد.

الجانب الثقافي للمهرجان:

يتكون الجانب الثقافي للمهرجان من الفعاليات التالية:
* المجال الفكري:
ندوات المؤتمر الفكري. من 11 إلى 15 يناير 2024
يوم المسرح العراقي مسارات المستقبل (كُتُبٌ وكُتّاب) يوم 16 يناير 2024
المائدة المستديرة للمسرحيين العراقيين في المهجر. يوم 17 يناير 2024
ختام المؤتمر الفكري يوم 18 يناير 2024
الندوة العلمية المُحكمة للمسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي. يوم الأحد 14 يناير 2024 في كلية فنون بغداد.
معرض إصدارات الهيئة العربية للمسرح. من 11 إلى 17 يناير 2024.

* الأستوديو التحليلي

وهو صيغة جديدة للندوات التطبيقية الخاصة بعروض المسار الأول بحيث اعتادت إدارة المهرجان في كل دورة تخصيص الندوات النقدية التطبيقية للعروض المتنافسة على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وكانت تتم بشكلها التقليدي المتعارف عليه. وخروجاً على النمط الذي تشهده ندوات النقد التطبيقي المسرحي، تدشن الهيئة العربية للمسرح في الدورة الرابعة عشرة من مهرجان المسرح العربي مسارا جديداً في عمل النقد التطبيقي المسرحي، من خلال “الاستوديو التحليلي” الذي يتناول بالتحليل النقدي العروض المسرحية المشاركة في المسار الأول، مسار التنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حيث يلتقي النقاد في جلسة مع مقدم الحلقة التي تجمع أيضاً مخرج ومؤلف العرض المسرحي محل التحليل، مستفيدين من تقنية استرجاع مشاهد وشواهد من العرض.

وقد اختارت الهيئة العربية للمسرح مجموعة من المسرحيين لتقديم القراءة النقدية للعروض، خصت كل عرض باثنين من النقاد، وزودتهما بالتسجيل الكامل لهذا العرض قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق المهرجان، ليعد كل ناقد عدته النقدية ويقدم رؤيته في ذلك في ذات ليلة العرض، منفتحاً بالحوار الذي يديره (معد ومقدم) الجلسات تلك الفنان المسرحي العراقي حاتم عودة، مع المخرج والمؤلف في كل عرض.
وتم وضع برنامج الاستوديو بحيث تتم الجلسات في نفس ليلة العرض، ويمكن للمسرحيين متابعة أحداث الاستوديو على الصفحات ومنصات الهيئة والمهرجان.

تكريم ثلاثة وعشرين من الفنانين العراقيين
درج المهرجان في كافة دوراته على تكريم فنانين مسرحيين من البلد المحتضن، يتم اختيارهم من قبل الجهة المحلية الشريكة للهيئة في تنظيم المهرجان، وقد اختارت الجهات الشريكة في العراق ثلاثة وعشربن اسما لتكريمها في الدورة 14، وهي وفق التسلسل (ألف باء):
1- أحلام عرب
2- آسيا كمال
3- د. إقبال نعيم
4- آلاء حسين
5- بيات مرعي
6- جواد الساعدي
7- حاتم عودة
8- د. حكيم جاسم
9- د. حليم هاتف
10- د. حيدر منعثر
11- رائد محسن
12- د. سهى سالم
13- طلال هادي
14- عكاب حمدي
15- كاظم النصار
16- كريم رشيد
17- د. كريم عبود
18- كريم محسن
19- مازن محمد مصطفى
20- د. مثال غازي
21- د. محمد حسين حبيب
22- د. مناضل داوود
23 د. ياسر البراك

عروض الدورة 14 لمهرجان المسرح العربي

وتتشكل من عروض المسار الأول، مسار التنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتأهل لهذا المسار 13 عرضاً، وهي:
اكستازيا، من المغرب، لمؤسسة أرض الشاون للثقافات، تأليف وإخراج ياسين أحجام.
الجلاد، من الإمارات، لمسرح خورفكان للفنون، تأليف أحمد الماجد، إخراج إلهام محمد.
بيت أبو عبد الله، من العراق، للفرقة الوطنية للتمثيل، تأليف وإخراج أنس عبد الصمد.
تكنزا قصة تودة، من المغرب، لفرقة فوانيس المسرحية، تأليف طارق الربح وإسماعيل الوعرابي وأمين ناسور، إخراج أمين ناسور.
ثورة، من الجزائر، للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، عن الجثة المطوقة لكاتب ياسين، إعداد هشام بوسهلة ويوسف ميلة، إخراج عبد القادر جريو.
حلمت بيك البارح، من تونس، للمسرح الوطني التونسي تأليف لبنى مليكة، إخراج لبنى مليكة وابراهيم جمعة.
حياة سعيدة، من العراق، لنقابة الفنانين العراقيين – المركز العام، تأليف علي عبد النبي الزيدي، إخراج كاظم نصار.
زغنبوت، من الإمارات، لمسرح الشارقة الوطني، تأليف إسماعيل عبد الله، إخراج محمد العامري.
سدرة الشيخ، من عُمَان، لفرقة صلالة الأهلية للفنون المسرحية، عن رواية الشيخ الأبيض للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، اقتباس وإخراج عماد محسن الشنفري. .
صفصاف، من العراق، للفرقة الوطنية للتمثيل بالتعاون مع مشغل دنيا للإنتاج السينمائي والمسرحي، تأليف وإخراج علي عبد النبي الزيدي
صمت، من الكويت، لمسرح سليمان البسام، تأليف وإخراج سليمان البسام.
غدا وهناك، من تونس، المسرح الوطني التونسي، تأليف نعمان حمدة ومريم الصوفي، إخراج نعمان حمدة.
فريمولوجيا، من الأردن، تأليف وإخراج د. الحاكم مسعود.
أما مسرحيات المسارين الثاني والثالث وهي 6 مسرحيات فقد جاءت على النحو التالي:
البؤساء، من مصر، لفرقة الجراتسيه، عن بؤساء فيكتور هوجو، اقتباس وإخراج محمود حسن حجاج.
أنتيجوني، من الأردن، لمسرح الرحالة، عن أنتيجوتي لجان أنوي، إعداد وإخراج حكيم حرب
ترنيمة الانتظار، من العراق، الفرقة الوطنية للتمثيل، عن “في انتظار فلاديمير” لمثال غازي إخراج علي حبيب.
كلام، من المغرب، لمسرح الشامات – المركز الثقافي المنوني، نص لمحمد برادة (كلام يمحوه كلام)، إخراج بوسلهام الضعيف.
جنون الحمائم، من العراق، المركز الثقافي الفرنسي ودائرة السينما والمسرح، لعواطف نعيم عن سوء تفاهم ألبير كامو، إخراج د. عواطف نعيم.
ميترو غزة، في المسار الثالث عرض مستضاف من فلسطين، لمسرح الحرية – مخيم جنين، عن نص لخولة إبراهيم، إعداد محمد أبو سل، إخراج الفرنسي هيرفي لويشيمول.

تتميز هذه العروض المهمة بكونها تطرح أسئلة حارة في فضاءات الحرية والعدل وحقوق الإنسان، وتدافع عن الحياة وعن الخير، حاملة رؤى فنية رفيعة ومبتكرة وتتناول قضايا كونية وعربية تهز كيان العالم، وتطرح أسئلة على بنَانا الاجتماعية، كما تطرح رؤى معاصرة لإعادة إنتاج فنوننا الشعبية وثقافتنا، وإن نظرة واحدة لعناوين هذه العروض كفيلة لتجعلنا نكتشف ذلك وأكثر، في الدورة 14 سيشاهد العالم وعي المسرحيين العرب واشتباكهم مع المسار التاريخي لأمتهم وأوطانهم والإنسانية، وسيشاهد أن المسرحيين العرب يقدمون له رؤاهم الجمالية والفكرية والفلسفية، فالمسرح العربي غادر المقطورة وصار يساهم في توجيه القاطرة.
هذا ومن المنؤسف أنه سيتعذر على العرض السوداني المشاركة لأسباب تتعلق بظروف الشتات التي يعيشها الفريق.
هذا وسيكون أول عرض من عروض المهرجان بعد الافتتاح مسرحية (ميترو غزة) لمسرح الحرية – مخيم جنين، فلسطين
وتجدر الإشارة إلى أنه تشكلت لجنة المشاهدة والمفاضلة واختيار الأعمال المسرحية المتأهلة في المهرجان من الأساتذة: د, يوسف عايدابي من السودان – رئيسا؛ مهند الهادي من العراق؛ د. محمد خير الرفاعي من الأردن؛ د. عبد المجيد الهواس من المغرب ومعز حمزة – تونس.
من جهة أخرى يشار إلى أن هذه الجائزة انطلقت في عام 2011 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ونظمت التنافسية النهائية للمرة الأولى في الدورة 4 من مهرجان المسرح العربي عام 2012 في العاصمة الأردنية عمان، وتوالت النسخ والسنوات لتصبح تنافسية الجائزة أهم تنافسية مسرحية عربية، تسعى إليها مئات الفرق المسرحية، مستجيبة لشروطها.

فضاءات المهرجان

هذا وستحتضن فعاليات المهرجان 14 مرافق مسرحية وثقافية عديدة.
مسرح الرشيد عروض الساعة الرابعة مساءً.
مسرح المنصور عروض الساعة السادسة مساءً.
المسرح الوطني عروض الساعة الثامنة مساءً. إضافة لحفلي الافتتاح والاختتام.
المسرح الوطني ومسرح الرافدين تداريب الفرق واستعداداتها.
كلية الفنون الجميلة – جامعة بغداد الندوة المُحَكَمة للبحث
فندق المنصور ميليا المؤتمر الفكري، ومركز النشرة اليومية
فندق فلسطين ميريديان المؤتمرات الصحفية، والمركز الإعلامي.
بلاتوه مسرح الرشيد الاستوديو التحليلي.

مسابقة البحث العلمي المسرحي

تواصل الهيئة العربية للمسرح عملها الاستراتيجي لتوفير مناخات الدراسات والبحث العلمي في سبيل تنمية المسرح وصولاً إلى مقاربة الشعار الرئيس الذي قامت عليه الهيئة “نحو مسرح عربي جديد ومتجدد” و”المسرح مشغل الأسئلة ومعمل التجديد”، حيث وضعت هدفاً من أهداف عملها وخططه، الاهتمام بالبحث العلمي ودوره في تنمية المسرح، وذلك بتنظيم مسابقة عربية للبحث العلمي المسرحي انطلقت عام 2016، وخصت الشباب المسرحي بحصر المشاركة فيها للباحثين حتى سن الأربعين، حيث التنافس في تقديم الجديد والرصين من هذه الأبحاث أساس لدراسات تنموية قادمة.
انطلقت المسابقة في نسختها الثامنة من شأن أولته الهيئة أهمية خاصة منذ عام 2012 (عام المرأة العربية في المسرح)، وعقدت له “الندوة الثانية من ندوات الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية – المرأة في المسرح، التجربة العربية من الواقع إلى المستقبل”
وذهبت النسخة الثامنة لتناول تجارب فارقة قدمتها المرأة العربية في المسرح، سواءً كاتبة أو مخرجة أو ممثلة أو مصممة للحركة، مصممة للمنظر المسرحي، مؤلفة للموسيقى في المسرح، إدارية، باحثة، ناقدة أو منظرة، تناولاً علمياً مدعماً بالشواهد لمنجزات معاصرة أثرت وساهمت في بناء وتشييد معمار مسرحي إبداعي مرئي وملموس، نحتت في فراغ الفضاء المسرحي أساليب أداء، فجرت قوى إبداعية وسحبت البساط من تحت أقدام الإقصاء والانتقاص، من خلال أبحاث منهجية تدرس وتفك وتحلل تجربة بعينها.
هذا وستقام الندوة المحكمة للمسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي في رحاب كلية الفنون – جامعة بغداد يوم الأحد 14 يناير 2024 من الساعة 11:00 صباحا إلى الساعة الواحدة بعد الزوال.
وستكون الجلسة حافلة بنقاش المحكمين والباحثين، وسبر أبعاد ثقافتهم البحثية ورصانتها، وبالتالي تحديد تراتبية الفائزين الثلاثة
إدارة الجلسة د. شذى سالم – العراق.
المحكمات: د. منتهى طارق من العراق، د. جميلة الزقاي من الجزائر، د. ميسون علي من سوريا.
أما الباحثون الشباب المتنافسون فهم: أمينة بنت أحمد دشراوي من تونس، د. فاطمة أكنفر من المغرب، ومنى عرفة محمد أمين من مصر.

ندوة خاصة: المسرح والمقاومة الثقافية في فلسطين
نماذج من التجربة:
* مسرح الحرية – جنين
* المسرح الشعبي – رام الله
* مسرح سنابل – القدس
لأن المسرح فعل حياة في مواجهة الموت، ومنتج للجمال في مواجهة القبح، ولأنه يوحد البشر في دولته، لإنه ينحاز للعدل والحق والخير والجمال، من هنا تأتي هذه الندوة، ليعلن المسرحيون من بغداد بصوت واحد المسرح ينتصر للحق وللحرية.

المجلة اليومية للمهرجان
اصطلح على تسميتها نشرة المهرجان، ولكن عندما تكون في 24 صفحة ملونة، بمشاركة نقاد وكتاب وإعلاميين محترفين فإنها مجلة يومية.
منذ انطلاقة هذا المهرجان عملت الهيئة العربية للمسرح على مواكبة كافة تفاصيل فعالياته من خلال إصدار مجلة يومية، من 24 صفحة، ملونة بالكامل، ترصد كافة الفعاليات وتنشر الأوراق النقدية وترصد مجريات المؤتمر الفكري ووقائع المؤتمرات الصحفي، رئيس تحرير النشرة الأمين العام للهيئة اسماعيل عبد الله، ومدير تحرير النشرة الكاتب العراقي عبد العليم البناء، سكرتير التحرير الكاتب العراقي محمد اسماعيل، وفريق من الصحفيين المختصين والمصممين.

البث المباشر للفعاليات

يقوم قسم الإعلام الإلكتروني في الهيئة العربية للمسرح، بإدارة حسن التميمي معززاً بفريق عامل معه ببث كافة الفعاليات على موقع الهيئة العربية للمسرح وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك بث العروض لحظة عرضها.
وتصل ساعات البث اليومي خلال المهرجان إلى 16 ساعة يومياً.

معرض منشورات الهيئة العربية للمسرح

سيحتوي معرض منشورات الهيئة العربية للمسرح أكثر من 250 عنواناً من الدراسات والترجمة و النصوص والتوثيق.
وستباع الإصدارات بأسعار مخفضة بنسبة 50 %

****

Top