كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أول أمس الأربعاء، تفاصيل الملف الثلاثي “المغرب والبرتغال وإسبانيا” لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، على بعد أيام قليلة من التقديم الرسمي بالعاصمة الفرنسية، على هامش دورة الألعاب الأولمبية بباريس.
وضم الملف خريطة المملكة المغربية كاملة، مع توضيحات تهم عدد الملاعب المرشحة لاحتضان العرس المونديالي، إذ وضعت إسبانيا 11 ملعبا، والبرتغال 3 ملاعب، فيما رشح المغرب 6 ملاعب، ويتعلق الأمر بملاعب طنجة، وفاس، ومراكش، وأكادير، والدار البيضاء والرباط.
وأوضحت “فيفا” أن الطاقة الاستيعابية لملعب أكادير ستصل إلى 46 ألف متفرج، فيما سيتسع ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء لـ 115 ألف متفرج، و55 ألف متفرج بملعب فاس، و45 ألف متفرج بملعب مراكش، و68 ألف متفرج في ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، و75 ألف متفرج بملعب ابن بطوطة بطنجة.
وبخصوص ملاعب التدريب والإقامة، يتضمن الملف الثلاثي 94 معسكرا أساسيا، من بينها 33 في المغرب و16 في البرتغال و45 في إسبانيا، في وقت تم وضع المعسكرات الأساسية خارج المدن المضيفة، لإبعاد المنتخبات المشاركة عن ضغط وصخب المدن الكبرى.
وفي نفس السياق، تم اقتراح معسكرين أساسيين للحكام، أحدهما في الدار البيضاء، والآخر في مدريد، قبل الانطلاق الرسمي للبطولة العالمية.
كما رشح المغرب المسرح الكبير بالرباط لاحتضان قرعة الدور التمهيدي والأدوار النهائية، وقصر المؤتمرات في ابن جرير لاستضافة الورشات والندوات الخاصة بالمنتخبات المشاركة، بالإضافة إلى المسرح الكبير بالدار البيضاء لاستقبال مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم.
أما بالنسبة لمواقع المشجعين، فقد تم ترشيح 12 موقعا في ست مدن مختلفة، من بينها ساحة OLM السويسي بالرباط، وكورنيش الدار البيضاء، وباب إغلي في مراكش، وكورنيش مدينة أكادير
جدير بالذكر، أن المغرب قد سلم بشكل رسمي ملف الترشيح المشترك لجاني إينفانتينو، رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إلى جانب البرتغال وإسبانيا، بحضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفرناندو غوميش، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وألفارو دي ميغيل، الأمين العام للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، نيابة عن الرئيس بيدرو روشا.
عادل غرباوي