نددت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بقرار السلطات الجزائرية القاضي بمنع الوفد الإعلامي المغربي الذي عاد إلى أرض الوطن من دخول ترابها لتغطية فعاليات الدورة الـ19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تستضيفها مدينة وهران في الفترة 25 يونيو الجاري إلى 6 يوليوز المقبل.
وعاد الوفد المغربي المكون من 9 أفراد، أول أمس السبت إلى أرض الوطن قادما من تونس (بسبب إغلاق الرحلات المباشرة بين المغرب والجزائر)، بعدما لم تسمح له السلطات الجزائرية في مغادرة المطار (ظلوا عالقين 24 ساعة) تحت ذريعة عدم حصولهم على الاعتمادات الصحفية.
وقالت الجمعية في بلاغ نشرته الخميس أنها “تلقت بصدمة كبيرة وبدهشة أكبر، المنع الممنهج والغريب، الذي تعرض له الوفد الإعلامي المرافق للوفد الرياضي المغربي من دخول التراب الجزائري، عبر مطار وهران الذي وصله الوفد المغربي مساء أمس الأربعاء”.
وبعد أن شجبت “هذا الموقف المعادي للمواثيق الإعلامية الدولية والمصادر لحق الإعلاميين في تأدية واجبهم المهني”، دعت الجمعية “كافة المؤسسات الدولية والقارية الوصية على الإعلام، لمطالبتها بالتحرك العاجل لحماية الوفد الصحفي المغربي المحتجز بمطار وهران الدولي.”
وذكرت أنه برغم الجهود التي بذلها ممثلو اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وأعضاء القنصلية العامة المغربية بوهران، وأعضاء عن اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط، “إلا أنه تم التحفظ على أعضاء الوفد الإعلامي المغربي حيث قضوا ليلة بالمطار في ظروف مزرية للغاية.”
وأفادت الجمعية بأنه رغم انتظار أعضاء الوفد الإعلامي “أن تستكمل الإجراءات صباح الخميس، إلا أن سلطات مطار وهران ظلت ثابتة على موقفها، بعدم السماح للوفد الإعلامي بالدخول إلى التراب الجزائري لتأدية مهامه الصحفية”.