بلا شك أن انطلاق جلسات الاستماع إلى الأحزاب السياسية حول مواقفها بشأن المراجعة الدستورية، مكن المتابعين من التعرف على آراء مختلفة وعلى القواسم المشتركة التي برزت بين المذكرات الحزبية، ومن ثم فإن هذه الدينامية السياسية كرست في البلاد حوارا وطنيا لا بد من تثمينه والحرص على تقوية مضامينه حتى نحصن بلادنا من أن تضيع الرهان.