اشتقت لظلي، ذاك البعث المدهش، الذي يسترق النظر إلي كل يوم من رخم الروح، وأنا وحدي أغير رداء ذاتي وأحب ما لا يرى فيني، فأقرأ على ذاتي السلام، تارة أكون فراشة تهاب وحوش الظلام والتيه في فلاة الكلام، تحترق أجنحتي وتهفو ألواني إلى جذوة دياجير الليل مسرعة كترنيمة وجد أبدأ بها يومي وأخبره أن يلهمني…