لا يستقيم التنظير الأكاديمي لوضع الاستراتيجيات في معزل عن التحليل الفكري والفلسفي، أي دون فهم طبيعة تفاعل المكونات البشرية داخل المجتمع وضبط جزئيات الروابط التي تجمع بينها، وكذلك المحركات الثقافية والاقتصادية التي تفرز عوامل التجزؤ والتميز في حركية التراصف الاجتماعي، ومدى تأثير كل مكون في إنتاج الثقافة-الإطار التي تسري على كل الطبقات والفئات والهيئات. لذلك…