لا يخفى على أحد الوضعية الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها المواطن المغربي اليوم، ففي سياق يتسم بالارتفاعات الصاروخية بل الفاحشة للأسعار، وحالة الجفاف التي عمرت طويلا، و الارتفاعات المتكررة لأثمنة المحروقات، يستمر المواطن البسيط في أداء الضريبة عى الاستهلاك التي تقدر بـ20 في المائة، خاصة على ما يستهلك من مواد أساسية تعد العمود الفقري لاستهلاكه اليومي…