ما وقع بالدورة السادسة لمهرجان الفيلم الوثائقي بالعيون، وتسبب في توقيفه وإلغاء حفل اختتامه وسحب كل لافتاته وملصقاته من المدينة، يكشف شيئين فاضحين يبعثان على الأسف: الشيء الأول هو أنه حين نتمنى على فنانينا ومبدعينا الإنكباب على موضوع: (القضية الوطنية) في إنتاجاتهم، واستثمار ما يمكن أن توفره التيمة من امتدادات فنية وأدبية وإبداعية، فإن البعض…