دأبت السّيمياء اللّغوية الإشارة باستمرار لتميز لغة الإبداع الشّعري عن غيرها، من الأجناس الأخرى، فضلا عن اللّغة المعيارية، وفي هذا النّطاق المميز كان العمل الشّعري، وكان التّنافس الإبداعي بين الشّعراء. إذ لا شعر خارج دائرة اللّغة، و ليس كلّ لغة صالحة للشّعر، وهذا يقيّد الخصوصية، و الانتقاء، والسّبك وحسن الصّياغة، وبعد الدّلالة. في هذا الإطار،…