يا لهذه الأنفاس الضائعة في هذا الليل المخضب، كالسماء بأمطار البكاء، حين يتمرد علی كل النواميس، خصال ورتابة سكون تهز جذع الحنين، لتسكب ما تعتق من نبيذ الوله، فتخلع قبعة الحاوي من شغفي، علني أخفض جناح الذل إجلالا لجبروت سحرك العالق في خوابي الذاكرة. ترى لماذا يحزنني المطر؟ ولماذا كلما حزم تشرين غيماته واستنفرت اليمامات…
- 1
- 2