إنه ومن خلال هذه السردية “يوم ينتفض عصفور” التي تحل رابعا، في السلم التراتبي، بعد الباكورة: “الدجال” عام1988 ورواية “الرجل الذي لا ظل له” عام1991، و”الرافض” لسنة 2002، يتضح ملمح الأساسيات في مشروع محمد شيكر الروائي، الناهضة في الأصل على تيمات النبش في الإيديولوجي وعمق المساءلات السيسيولوجية للديني، في زمن اختلطت فيه المقومات الهوياتية وتشابهت…