تحليل وفهم ما يحدث ويجري في الحاضر، يقتضي الرجوع إلى الماضي، إلى الماضي الغابر أحيانا، كما هو الحال في العمل الروائي “الرقيم الأخير” للكاتب والناقد عبد الإله رابحي، الذي عاد إلى تاريخ بلاد الرافدين لاقتفاء أثر الحقيقة التاريخية، في لوحات طينية ظلت صامدة تحت الأرض رغم عنف الطبيعة. بلغة عربية عتيقة، وتسلسل محكم في الأحداث،…