وعلى غير عادتي، علي أن أصغي لصوت العندليب الذي في الخارج، ولابد لي أن أُنشد الشعر هذه الليلة. أُحلق وأغني، وقبل الكتابة بنوتة واحدة، علي أن أرتل ذاك اللحن الحنون، وأفكر بكيفية العزف على القيثارة الأندلسية، وأكتب بهذه اليد الميتة أنني أحيا، وأعيش في مثل هذا الحزن المروع الذي يمثلني، وينفخ في طيفي روحه. بت…