ربما ربما سنتحدث ذات يومٍ حول القطارات التي لم تترك رسائل عن السفن التي أضاعت رغبة الرجوع وكذلك حول الحارس الليلي الصغير الذي مازال يصفر عندما يسرق الغسق النهار. *** رحيل حان وقت الرحيل… الغسق يقبل فم يومٍ ينتهي. *** بصمات طينتك تخلقها عصور الحجارة، البرونز، الحديد. وفي جسدك تبقى بصماتُ الحروب. *** أكتب إليك…