كما يتسع الركح لمسرح «الملهاة»، فإنه ينضح عرقا ودمعا لوجع مسرح «المأساة». جاءت مسرحية «خريف» بكثير من الألم، ومن فقدان الأمل في قلب امرأة عصف بشباب عمرها «السرطان» وعبث بجمال جسدها «المرض الخبيث». فكان الأسى مضاعفا، وجع الجسد من فرط المرض وعذاب الذّات المفتقدة للسند المعنوي في مواجهة المصير المحتوم.«خريف» للمخرجة المغربية «أسماء هوري» عرض…