سافرت في هذه الدنيا، كامرأة شرقية تتفتح مع أول انسحاب للعتمة، تتقيؤني الساعات لتسلمني بقرف سجانة للجرح الآتي، فترتب أحلامي لترحل مني إلي، وكلي شوق للانعتاق، والتحرر من أغطية الليل، فعلا ما عدت أحسب عمري من بعد السبع العجاف، وأنا التي كنت أمتطي الفرح حين أكتبه، فتبتسم الشمس لي كل شروق . ليمنحني طيفها سلاما…