وحيد أنا في الوقت الذي بدأت فيه النجوم تتلاشى وتنطفئ الواحدة تلو الأخرى، كان مواء القطط بنغمات الثرثرة والتذمر والشكوى يؤثث الأرجاء عاكسا حالاتها المزاجية، وقطعان الكلاب التي اعتادت حياة التسكع، كانت تقتفي أثر الأزبال المترامية على الأرصفة وفي أركان الدروب، بينما انشغل كلب جامح استبدت به رغبة الجنس بمغازلة كلبة يبدو أنها التقطت إشارات…