لحظة استثنائية وإنسانية صعبة عاشتها بلادنا وهي ترْقُب والعالم بأسره طفلا يقبع في غياهب الجبّ، هناك حيث الطفل ريان يسكُن جوف العَتَمة، حين تكوّر جسده الصّغير في قعر دامس، وتقطّع عنه وصال الأحباب وحضن الوالدين ودفئ الأصحاب، في مشهد إنساني شاهد ومشهود التقطه العالم أجمع بترقب وذهول، فصار ريّان أيقونة ورمزا تتناقله العناوين الكبرى بالبُنط…