> بقلم: فؤاد العروي لا شك أنكم تعرفون شيئا عن أولئك الأشخاص الشبه ساديين الذين يتوجهون إلى الأطفال بالسؤال: “من تحب أكثر، باباك أو ماماك؟” تابعت بالأمس مشهدا مماثلا على القناة التلفزية الهولندية، سوى أن الأمر لم يكن يتعلق بطفل، بل بشاب قوي في العشرين من عمره، لاعب كرة قدم موهوب، كان خضع بدوره لهذا…