الناطق الرسمي لفريق الدفاع الحسني الجديدي صلاح الدين مقتريض لـ بيان اليوم
كشف الناطق الرسمي لفريق الدفاع الحسني الجديدي صلاح الدين مقتريض، أن إدارة “فارس دكالة” متمسكة بالحصول على حقوقها من ناديي الأهلي والزمالك المصريين صفقتي انتقال اللاعبين وليد أزارو وحميد أحداد إلى أندية أخرى.
وأوضح مقتريض في حوار أجرته معه بيان اليوم، أن إدارة الدفاع الحسني تتطلع إلى حل هذا الإشكال بشكل ودي ودون مشاكل مع نظيرتها بالأهلي والزمالك، مشيرا إلى أن سياسة الفريق الجديدي تعتمد كثيرا على الاستثمار في مثل هذه الصفقات.
كما تطرق مقتريض إلى مباراة الدفاع أمام فريق الرجاء البيضاوي التي لم تجر بسبب عدم حضور الأخير، مؤكدا أنه ينتظرون تطبيق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لقانون الذي يقضي باعتبار الرجاء خاسرا ومنح الفريق الجديدي نقاط المباراة.
-ماذا حدث لفريقكم الدفاع الحسني الجديدي مع ناديي الزمالك والأهلي؟
فريقنا متعاقد مع اللاعبين حميد أحداد ووليد أزارو وعند السماح بانتقال وليد إلى الأهلي ومنه إلى الاتفاق السعودي أوضحنا في عقد البيع أن فريقنا يستفيد من الصفقة سواء في حال البيع أو الإعارة. ونفس الشيء بالنسبة للاعب حميد أحداد الذي رخصها له بالانتقال إلى الزمالك المصري ومنه معار إلى فريق الرجاء البيضاوي والأمور مشتركة بين الملفين.
في العقدين بند صريح يبين أن كلا من اللاعبين عند الانتقال الثاني: وليد أزارو من الأهلي إلى الاتفاق السعودي وحميد أحداد إلى الرجاء كمعار. في كلتا الحالتين يستفيد الدفاع الحسني الجديدي من نسبة 20 في المائة من الصفقة. وقد حرصت إدارة فريقنا على مصالحها بالانتباه إلى هذا البند. الأهلي والزمالك تفاجآ بمراسلة إدارتنا وانتقلا يبحثان عن استشارة قانونية. نحن نعتمد على محام برتغالي مختص في هذه الملفات، و بلغنا مؤخرا أن الأهلي رضخ إلى القانون وقبل منح الدفاع الحسني الجديدي نسبة نصف قيمة المبلغ من مستحقاته وذلك عكس فريق الزمالك الذي يرفض أداء ما بذمته ومنذ أيام قليلة ظهر انفراج في الموضوع.
-يبدو أن رئيس الزمالك لم يقبل طلبكم؟
بالفعل هو محام لكن القانون فوق الجميع. هناك بند آخر أشد من الأول حيث يفرض على الطرفين الأهلي والزمالك أداء نسبة 05 في المائة من المبلغ المستحق عن كل يوم تأخير نتيجة التماطل وقد تتحول القيمة وترتفع وتتجاوز حتى القيمة الإجمالية المستحقة للدفاع الحسني الجديدي.
-كيف يتم التفاوض مع الناديين المصريين؟
نتفاوض دفاعا عن مصالح فريقنا، وفي استراتيجية تسييرنا نراهن على الاستثمار في اللاعبين سواء الشباب المكونين في النادي أو الذين يتم جلبهم من أندية أخرى. وقمنا بعمليات مماثلة ونحرص دائما على الحفاظ على العلاقات الطيبة مع الأندية في التعامل تفاديا للمشاكل، ونحاول سلك الطرق الحبية ولا نلجأ إلى التقاضي إلا عند الضرورة، وحتى الآن لازلنا نحرص على الحل الحبي والتراضي.
-بالنسبة لمباراتكم أمام الرجاء، والتي لم تتم المصادقة على نتيجتها، ما مصير هذا الملف؟
المباراة لم تجر. حضر الدفاع الجديدي وغاب فريق الرجاء. لن أقول اعتذر أو لم يعتذر لأن كلمة الفصل تبقى للجامعة. لم نراسل أي جهة لكوننا لسنا طرفا في الحل. ونحن ننتظر. التزمنا بالبرنامج وموعد اللقاء. حضرنا يوم المباراة في ملعبنا، لكن الرجاء -أحترم رأيه- لم يحضر لظروف ما. الحكم قام بمهمته رفقة مندوبين جامعيين وحولوا تقريرهم إلى المسؤولين والملف أمامهم.
-اتخذتم جميع الإجراءات يوم المباراة وحجزتم مكانا لحافلة الرجاء وأنتم تعلمون أنه في تلك الفترة يوجد في الجزائر؟
بالطبع كان لابد من ذلك لأننا سمعنا أن الرجاء يتهيأ لمواجهتنا بفريق فئة الأمل ولذلك تفاديا للخطأ كان علينا تسجيل الحضور في الموعد تحسبا لأي طارئ، ونحن نتابع تفاعلات المباراة، كنا مستعدين لللقاء.
-والآن كيف تتوقعون الحل؟
نحن ندافع عن مصالح فريقنا. وأنا من موقع المسؤولية أنتظر أن يمنح المسؤولون فريقي نقط المباراة (3 نقط) وذلك تطبيقا للقانون. تربطنا بالرجاء علاقة طيبة جدا ومتميزة. وفي مجال التنافس الشريف في الاحتراف نرضخ للقانون بعيدا عن تنازل طرف لآخر. فريقنا سبق أن عاش ظروفا صعبة في حالات مماثلة، أجرينا مباراة في الجزائر وبعد يومين خضنا مباراة في ملعبنا بالجديدة ونحن ننافس من أجل البطولة، وبعد ثلاثة أيام واجهنا اتحاد طنجة ثم حسنية أكادير التي تنافسنا على اللقب. بعد ذلك نازلنا تي. بي. مازيمبي الكونغولي الذي هزمنا في لقاء استقبلنا فيه الهدف في الدقيقة 53 وانهار لاعبونا. وبعد ذلك واجهنا أولمبيك أسفي وضاعت منا البطولة بسبب تراكم المباريات، ولم نشتك …
حاوره: محمد أبو سهل
