يخوض المنتخب الوطني مباراة مهمة وحاسمة في مسعاه نحو التأهل المبكر إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون، عندما يستضيف مساء اليوم الجمعة (20:00) منتخب إفريقيا الوسطى برسم الجولة الثالثة من التصفيات.
ويحتل “أسود الأطلس” المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط من تعادل سلبي ضد موريتانيا وانتصار على بوروندي (3-0)، بفارق نقطة واحدة عن المتصدر المنتخب الموريتاني الذي تعادل الأربعاء مع نظيره البورندي (1-1)، في حين تحتل إفريقيا الوسطى المركز الثالث بـ 3 نقاط.
وعلى أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، يتطلع المنتخب المغربي إلى انتزاع نقاط المباراة ما يمكنه من الانفراد بصدارة المجموعة بفارق نقطتين عن موريتانيا، في أفق حسم مواجهة الإياب التي ستقام الثلاثاء القادم نونبر بمدينة دوالا الكاميرونية، وبالتالي حسم التأهل إلى “كان الكاميرون”.
وعلى الورق، تبدو كتيبة الناخب الوطني البوسني وحيد خاليلوزيتش مرشحة لعبور سهل أمام منتخب إفريقيا الوسطى الذي يلقب بـ “الوحوش البرية”، لكن دون أي تساهل مع خصم ما يزال يتوفر -عمليا- على كامل حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل إلى النهائيات.
وسيكون جميع اللاعبين متاحين أمام خاليلوزيتش، خاصة الركائز الأساسية للأسود، كصانع ألعاب نادي تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش ومهاجم نادي أولمبياكوس اليوناني يوسف العربي ومدافع نادي وولفرهامبتون الإنجليزي غانم سايس وحارس نادي إشبيلية الإسباني ياسين بونو.
واعتبر خاليلوزيتش خلال ندوة صحفية الأسبوع الماضي، أن المواجهتين تعني الدخول في مرحلة الجد أمام منتخب معروف بروحه القتالية ولعبه العنيف، مبرزا أن الهدف الذي تم تحديده سلفا هو التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم، وليس الانتصار في مباراة واحدة فقط.
وسبق للمنتخب المغربي أن واجه نظيره من إفريقيا الوسطى في ثلاث مناسبات سابقة، إذ تعادلا دون أهداف في مواجهتي الذهاب والإياب ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012، بينما فازت “أسود الأطلس” بأربعة نظيفة في مباراة ودية بملعب مراكش الكبير في أكتوبر 2014.
< صلاح الدين برباش