يخوض فريقا الوداد البيضاوي ونهضة بركان، يومه الخميس، ابتداء من الساعة التاسعة ليلا، مباراة نهائي مسابقة كأس العرش للموسم الرياضي 2020-2021، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وسط حضور أزيد من 45 ألف متفرج.
وسيسعى النادي الأحمر بمدربه وليد الركراكي إلى قيادة لاعبيه للتتويج بلقب الكأس الفضية الذي غاب عن خزائن الفريق منذ الموسم الرياضي 2000-2001، في وقت تطمح الجماهير الودادية لإضافة لقب جديد إلى ثنائية السنة الحالية، المتمثلة في درع البطولة الاحترافية ولقب دوري أبطال إفريقيا.
وسيغيب عن موقعة نهائي كأس العرش العميد يحيى جبران، بداعي تحصله على 3 إنذارات، وغاي مبينزا، المنتقل حديثا إلى الطائي السعودي، في وقت سيواصل الركراكي اعتماده على كل من زهير المترجي وأيمن الحسوني وجوفيل تسومو.
ومن جانبه، أبدى الإطار الوطني وليد الركراكي مدرب الوداد، تفاؤله بتتويج فريقه بلقب كأس العرش على حساب نهضة بركان، مضيفا بالقول، “إن المباراة النهائية لن تكن سهلة، كون أن المنافس فريق كبير وقدم موسما رائعا على المستوى الإفريقي”.
وأضاف المتحدث نفسه، أن الوداد سيقدم كل ما لديه من أجل التتويج بلقب كأس العرش حتى يتسنى كتابة التاريخ، متمنيا أن يقدم الفريقان مباراة كبيرة.
ومن جانبه، أوضح محمد عزيز، عميد فريق نهضة بركان، أن المباراة النهائية لمسابقة كأس العرش أمام الوداد، ستكون صعبة أنها تجمع بين حامل لقب دوري أبطال إفريقيا مع الفائز بلقب كأس الكونفدرالية “كاف”.
وقال عزيز في تصريحات صحفية، “إن نهائي الكأس الفضية سيكون بمثابة مباراة السوبر الإفريقي التي سنخوضها أمام الوداد.. سنعمل على التتويج بثاني ألقابنا على المستوى المحلي”.
وكان النادي الأحمر بقيادة وليد الركراكي، قد تأهل إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس العرش عقب فوزه على فريق الفتح الرباطي، فيما جاء تأهل فريق نهضة بركان على حساب فريق يوسفية برشيد العائد إلى القسم الاحترافي الثاني، بعد موسم كارثي رفقة أندية الصفوة.
وغاب الوداد عن منصة التتويج بلقب مسابقة كأس العرش منذ الموسم الرياضي 2000-2001، أي بالتحديد لمدة 19 سنة، في وقت لعب نهائي 2003-2004، قبل أن يسخره أمام الجيش الملكي، بهدف لصفر، ليبقى رصيده من ألقاب الكأس الفضية متجمدا في 9 تتويجات.
وسيدافع نهضة بركان عن أولى ألقابه الذي فاز بها في الموسم الرياضي 2017-2018، رغبة في إضافة لقب ثاني وتدوين أول ثنائية في تاريخ النادي البرتقالي.
عادل غرباوي
تصوير: عقيل مكاو