تم، مؤخرا، بمراكش، عرض 21 عملا فنيا للراحل الطيب الصديقي “1939-2016” للبيع بالمزاد العلني.
وخلال هذه الأمسية، تمكن عشاق ومقتنو التحف الفنية، ولأول مرة، من اكتشاف أعمال نادرة للخطاط والمخرج المسرحي والممثل والكاتب والفنان التشكيلي الراحل الطيب الصديقي.
وأوضح الرئيس المؤسس لدار البيع بالمزاد العلني للأعمال والتحف الفنية “مزاد وفن” شكري بنتاويت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الغاية من تنظيم هذه التظاهرة هو تكريم الراحل الفنان الطيب الصديقي، الذي وافته المنية منذ عامين، مضيفا أنه، من خلال هذا المزاد العلني، عرضت للبيع ما لا يقل عن 120 لوحة فنية وتحفة متميزة لعدد من الفنانين المغاربة والأجانب.
وتجسد هذه اللوحات الفنية بالخصوص، “يوم العيد برياض بمدينة فاس” للفنانة مريم مزيان (1930-20109)، وهي إحدى الوجوه النسائية المتميزة في ميدان الفن التشكيلي المغربي والمرأة الأولى عربيا التي تعرض أعمالها الفنية، فضلا عن عرض أعمال أخرى للفنان الأمريكي ستيوارت شيرش (1931-2013)، الذي حل بمدينة طنجة خلال ستينات القرن الماضي واستقر بها، ولوحات فنية لفنانين معروفين كالفنان عبد الرحمان رحول، ومويا بناني، ورشيد وطاسي، والشعيبية طلال (1929-2004)، وجيلالي غرباي (1930-1971)، وماحي بنبين، وأنطوني تابي (1923-2012)، وأحمد الشرقاوي (1934-1967)، ومحمد مليحي، ومحمد طلال، والمحجوبي أحرضان، وفاطنة غبوري (1924-2012).
وستخصص دار البيع بالمزاد العلني للأعمال والتحف الفنية “مزاد وفن” ريع بعض من هذه اللوحات الفنية لجمعية الحفاظ على الفنون والطرز بسلا التي تشتغل في مجال حماية وتثمين الموروث الثقافي المغربي وتحسين الظروف الاجتماعية للشباب من خلال التكوين والإدماج السوسيو – مهني.