تعزز العرض الصحي بجهة سوس – ماسة بإقامة ثاني مستشفى ميداني بأكادير للتكفل بالأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وأفادت المديرية الجهوية للصحة بأن إحداث هذا المستشفى الميداني الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 104 أسرة والمجهز بأحدث المعدات التكنولوجية، يندرج في إطار الجهود المتواصلة الرامية إلى مواجهة تطورات الوضعية الوبائية على المستوى الوطني بشكل عام، وجهة سوس – ماسة على وجه خاص.
وتروم هذه البنية الاستشفائية، المنجزة بشراكة بين مجلس جهة سوس – ماسة والسلطات المحلية، أيضا، تخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية بأكادير، بالنظر إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بكوفيد -19.
ويسهر على هذا المستشفى الميداني 48 إطارا طبيا ضمنهم ممرضون ومساعدون تمت تعبئتهم وفق مقاربة تشاركية للتصدي لانتشار هذه الجائحة.
وأوضح جامع لعضم، مدير المركز الاستشفائي الجهوي بأكادير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المستشفى الميداني الثاني يروم سد الخصاص الموجود على مستوى الطاقة الإيوائية للمؤسسات الاستشفائية بجهة سوس – ماسة.
وأضاف المسؤول أن “هذه البنية الاستشفائية التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 104 أسرة، ضمنها 20 سريرا مخصصا للحالات الحرجة، ستتيح التكفل بالمرضى في أحسن الظروف في انتظار تحقيق المناعة الجماعية”.
يذكر أنه تمت في نونبر الماضي إقامة أول مستشفى ميداني بأكادير بطاقة استيعابية تناهز 101 سرير، مخصص للتكفل بالحالات المصابة بوباء كوفيد 19.