“أوبر المغرب” تتهم السلطات المغربية بالتماطل في تحرير سوق النقل وتتهم سائقي سيارات الأجرة بالعداء

قالت شركة “اوبر” Uber، وهي شركة تكنولوجية مطورة لتطبيق هواتف ذكية توظف في نقل الركاب، إنها استقطبت أكثر من 24 ألف سائق وأكثر من 300 ألف راكب مسجل على منصتها.
واتهمت الشركة في بلاغ لها، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، سائقي سيارات الأجرة من جهة، بـ “العداء”، والسلطات العمومية، من جهة أخرى، بالتماطل في تحرير سوق النقل كي تنفتح على حلول تشاركية مبتكرة، وذلك منذ انطلاق نشاطها بالمغرب.
وأوضحت الشركة، في البلاغ ذاته، أن 40 في المائة من الرحلات تتم بالدار البيضاء والرباط، تحت طلب سياح قادمين، خصوصا، من فرنسا والولايات المتحدة والصين، والذين ينفقون، في المتوسط، 35 درهما للرحلة.
وقالت مريم بلقزيز، المديرة العامة لأوبر المغرب، إنه بناء على تجربة نشاط الشركة منذ 2015، فإن منصة الشركة قادرة على خلق أكثر من 12 ألف منصب شغل بدوام كامل للسائقين المقاولين الذاتيين في أفق 2020 في حالة تشريع ملائم.
وأضافت بلقزيز أن سائق أوبر النشيط يمكنه تحقيق رقم معاملات شهري يصل إلى 12 ألف درهما، بمعدل 15 إلى 20 رحلة في اليوم، وذلك بمعدل 35 درهم للرحلة، مشيرة إلى أن “أوبر” تقدم فرصة نقل مناسبة وسهلة وهي وسيلة فعالة للرفع من إمكانيات تشغيل الشباب.
وأكدت المتحدثة أن عروض ترحيل الخدمات التنافسية بالمغرب، شجعت “أوبر” على ترحيل خدمتها الخاصة بالزبائن Uber Transportation et UberEats في 25 بلدا إلى الدار البيضاء. حيث يقدم هذا المركز الذي يعالج 4 ملايين طلبا، مساعدة لزبائن “أوبر” بتسع لغات تغطي كندا وروسيا ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وبدأت “أوبر المغرب” أنشطتها بالمغرب منذ سنة 2015 بالدار البيضاء والرباط، وقالت الشركة إنها عززت سلامة سائقيها بإضافة وظيفتين جديدتين لتطبيقها ضمانا لأمان السائقين الشركاء بمنصتها للنقل التشاركي.
وقالت المديرة العامة لأوبر المغرب إن الشركة أُدمجت وظيفتين جديدتين بالتطبيق، ستجعلان السائقين الشركاء يشعرون بمزيد من الأمان عندما يعملون لحساب “أوبر”. وتتجلى هاتان الوظيفتان في تعريف المستعملين عبر فيسبوك وإمكانية مشاركة الرحلات آنيا. ويعني ذلك من الناحية التقنية، ولتقليص خطر الاعتداء والتعرف على هوية الزبون/ مستعمل التطبيق، أن وظيفة تعريف مستعملي “أوبر” تطلب منهم تأكيد هويتهم بالتحقق من صفحتهم في فيسبوك في حالة تعذر إمكانية الأداء بواسطة بطاقة الائتمان.
وقالت بلقزيز، إن الشركة طورت هذه الوظيفة كي تقدم لشركائها السائقين مزيدا من الإحساس بالأمان عند التكفل بالرحلات المؤدى عنها نقدا. وتستعمل “أوبر” رابط فيسبوك فقط للتحقق من أن المستعمل شرعي لا غير ولن تنشر أبدا أي شيء باسم المستعمل. أما الوظيفة الثانية في تطبيق “أوبر”، فهي “مشاركة رحلتي” التي تتيح إمكانية مشاركة الرحلات آنيا مع الأصدقاء والأقارب، والسائقين دون إفشاء سرية معلومات الزبناء. وأضافت الشركة أن هذا الخيار كان متوفرا من قبل للمستعملين. ولكن تمديده للسائقين يعزز أكثر الإحساس بالأمان خاصة في بعض المناطق وفي بعض الأوقات.

حسن أنفلوس

Related posts

Top