أكد رئيس فريق شباب المحمدية هشام أيت منا، أن ناديه يعاني من أزمة مالية خانقة، مشيرا إلى أنها ستكون سببا في مغادرته قريبا من منصبه.
وقال أيت منا في تصريحات لـ (راديو مارس) “النادي لا يحظى بأي دعم أو مساعدة مالية من سلطات المحمدية عكس باقي الأندية المغربية”.
وأضاف رئيس شباب المحمدية “هذا الموسم سننهي الدوري بموازنة تصل لـ7 مليون دولار، وبالكاد توصلنا بدعم من السلطات في حدود 200 ألف دولار”.
وتابع أيت منا “هذا الوضع سيفرض علي الرحيل لأني لن أقوى على التحمل، وقريبا سينفذ المخزون المالي الذي أقدمه من مالي الخاص”.
وأردف: “لا يمكن أن أقوم بمفردي بهذا في ظل تجاهل السلطات، كما أن وباء كورونا زاد الأوضاع سوء، بسبب خوض المباريات دون جمهور”.
وتابع: “سيكون مفروضا على من سيأتي مكاني لتعويضي أن يوجد الحلول اللازمة، وهناك فوارق كبيرة بين الأندية وبهذا الشكل يصعب التنافس”.
وأتم: “لقد أرهقت، وهذا واقع ينبغي على أنصار النادي أن يدركوه ليتوقعوا أي قرار سأقدم عليه مستقبلا، وقدمت كل ما أملك كي يعود الفريق للبطولة الاحترافية”.
ويدين فريق شباب المحمدية في عودته إلى أحضان أندية البطولة الاحترافية إلى أيت منا الذي حقق في ظرف وجيز طفرة استثنائية في نتائج ممثل مدينة الزهور.
ومنذ انتخابه رئيسا للشباب في يناير 2018، بذل أيت منا كل ما في وسعه لينجح في نهاية المطاف في تحقيق ملحمة كروية بانتشال الفريق من ظلمات القسم الهواة وإعادته إلى نور قسم النخبة في ظرف 3 سنوات.