أَلْفُ لَيْلَةٍ وَقُبْلَة

إِرْضَاءً لِأُمِّ لِيلِي
الْعَجُوزِ الشَّمْطَاءِ
الطَّيِّبَةِ الشَّزْرَاءِ النَّظَرَاتِ،
كَبَابَا يَاغَا
الْجِنِّيَّةِ السَّاحِرَةِ
فِي الْحِكَايَاتِ الشَّعْبِيَّةِ،
اشْتَرَيْتُ لَهُمَا
مِنْ مَعْهَدِي تَذْكِرَتَيْنِ
لِدُخُولِ الْمَسْرَحِ الْكَبِيرِ الشَّهِيرِ «الْبَلْشُويْ»
وَمُشَاهَدَةِ حَفْلِ الْغِنَاءِ الْأُوبِّرَالِي،
الَّذِي لَا يَرُوقُ لِي،
فَلَمْ تَطِيرَا بِي
فَرَحاً بِأَلْفِ جَنَاحٍ فَقَطْ
بَلِ ازْدَادَتْ لِيلْيَايَ _
سَوْسَنَتِي سَنَاء
وَزَنْبَقَتِي نَقَاء
وَبَنَفْسَجَتِي صَفَاء
وَزَادَتْ لَيْلَكَتِي لِي لِي
أَلْفَ لَيْلَةٍ وَقُبْلَةٍ
إِلَى لَيْلِ امْرِئِ الْقَيْسِ الرُّوسِي :
_ «..كُلَّمَا جِئْتُ طَارِقاً، وَجَدْتُ بِهَا طِيبا..»!

 >إدريس الملياني

Related posts

Top