أعيد انتخاب أودري أزولاي أول أمس الثلاثاء بأغلبية كبيرة لولاية ثانية مدتها أربع سنوات على رأس منظمة اليونسكو، كما أعلنت المنظمة التابعة للأمم المتحدة ومقرها باريس وتعمل على تعزيز التعليم والثقافة والحفاظ على التراث.
وأعلن سانتياغو إرازابال موراو السفير الدائم للبرازيل لدى اليونسكو الذي أصبح رئيسا لمؤتمرها العام «تهاني الخالصة باسم جميع الدول الأعضاء على إعادة انتخابكم».
انتخبت أزولاي في عام 2017 وكانت المرشحة الوحيدة لهذه الولاية الجديدة وحصلت على 155 صوتا مؤيدا مقابل 9 أصوات معارضة وامتناع واحد عن التصويت.
وقالت أزولاي «شكرا لكم من أعماق قلبي، على هذه الثقة التي تم التعبير عنها بوضوح».
والشهر الماضي، حصلت أزولاي على دعم كثيف من المجلس التنفيذي لليونسكو الذي يجمع 58 من الدول الأعضاء الـ193، وهو ما اعتبرته تعبيرا عن «الثقة» ومؤشرا لعودة «الوحدة» إلى صفوف المنظمة.
وتعتبر حصيلة أزولاي إيجابية لأنها وضعت على رأس أولوياتها عام 2017 تهدئة التوتر والانقسامات التي كانت تقوض اليونسكو، وإعادة تركيز الاهتمام على عملها.
وشاركت اليونسكو في السنوات الأخيرة في العديد من المشاريع الرمزية، مثل إعادة إعمار الموصل وتقديم المساعدة لتراث لبنان بعد انفجار ميناء بيروت، واتخاذ إجراءات لصالح التعليم أثناء الوباء.
وتعد أزولاي ثاني امرأة تترأس اليونسكو وهي الوحيدة التي تترأس منظمة كبيرة تابعة للأمم المتحدة.