أعلن المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، إعادة الجمع العام العادي الذي تم عقده يوم 8 شتنبر الحالي، وذلك بعد اعتراض الجامعة الملكية المغربية بسبب بعض الخروقات القانونية.
وأفاد مكتب “الماص” من خلال منشور على صفحة الفريق الرسمية أن الرئيس الحالي أحمد المرنيسي، سيعلن على موعد إعادة الجمع العام العادي، في أجل أقصاه ثلاث أسابيع لإعادة قراءة التقريرين الأدبي والمالي.
وشدد المصدر نفسه، على أن ما سيتم الإعلان عنه سيكون جمعا عاما عاديا وليس استثنائيا كما تم الترويج له، على حد وصف المنشور. وكان الجمع العام الملغي قد عرف تزكية المرنيسي رئيسا للمغرب الفاسي لولاية جديدة.
وفي هذا الصدد، أشاد سعد أقصبي، نائب رئيس نادي المغرب الفاسي السابق، بقرار من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بإعادة عقد جمع عام ثاني للفريق.
وأضاف أقصبي، في تصريحات صحفية “قرار جامعة كرة القدم يعد انتصارا كبيرا للديمقراطية وتأكيدا على الخروقات التي مارسها الرئيس الحالي للنادي أحمد المرنيسي في الجمع العام السابق”.
ويعد سعد أقصبي، من بين الذين طالبوا بإلغاء الجمع العام للفريق، والدعوة للإطاحة بالرئيس الحالي أحمد المرنيسي.
وتابع عضو المكتب المسير “طالبنا بإلغاء جمع يوليوز الماضي، لكونه شكل مهزلة كبيرة في تاريخ المغرب الفاسي”.
وأوضح أقصبي “ثقتنا كبيرة في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، على أن ينهي ممارسات التزوير والاستحواذ على الكراسي بالقوة”.
وختم أقصبي حديثه بقوله “ما يهمنا هو مصلحة المغرب الفاسي والمساهمة في عودته للدوري الاحترافي من جديد، والاحتكام لصناديق الانتخابات في الجمع العام المقبل”.
و يرجح أن يشهد الجمع العام المقبل صراعا ساخنا بين أحمد المرنيسي الرئيس الحالي، ومروان بناني الذي قاد النادي قبل 5 سنوات لإنجاز كبير بتحقيق الثلاثية.