بات في حكم المؤكد، أن يتحصل البلجيكي مارك ويلموتس، مدرب فريق الرجاء البيضاوي السابق، على مبلغ يقارب 356 ألف يورو (حوالي 382 مليون سنتيم)، بعد فسخ تعاقده، بسبب النتائج المحصل عليها خلال الفترة التي أشرف فيها على تدريب النادي الأخضر (100 يوما).
وسيكون المكتب المديري للرجاء ملزما بأداء 200 ألف يورو (214 مليون سنتيم) كشرط جزائري في العقد الموقع بين المدرب والرئيس أنيس محفوظ، من أجل فك الارتباط مع المدرب البلجيكي، إضافة إلى رواتب الأشهر الماضية والمقدرة بـ 69 ألف يورو (حوالي 100 مليون سنتيم).
وسيتحصل كل من مساعديه الثلاثة على مبلغ يقدر بـ 20 ألف يورو من أجل فك الارتباط بشكل رسمي رفقة الرجاء، ليصل المجموع إلى مبلغ 356 ألف يورو.
وفي ذات السياق، راسل المدرب مارك ويلموتس المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي، للاحتجاج على الطريقة التي تعامل المكتب المديري مع قرار إقالته، نهاية الأسبوع الماضي.
وأكد ويلموتس في رسالته، أن مكتب أنيس محفوظ ارتكب خطأ جسيما بالإعلان عن إقالته عبر الصفحة الرسمية للفريق في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، قبل إخباره بالموضوع، أو توصله بأية رسالة رسمية.
كما اعتبر ويلموتس في رسالته، الخروج الإعلامي للناطق الرسمي عبد الإله الإبراهيمي، لإعلان خبر إقالته، قبل إخباره بالموضوع، خطأ ثاني لمسيري الرجاء أضر بقيمته وصورته.
واستغرب المدرب البلجيكي في نفس الرسالة، لحديث الناطق الرسمي عن أرقام ينبغي أن تحاط بالسرية، إذ بنفيه أن المبلغ لا يصل إلى 500 أو 400 أو 300، قد أعطى فكرة حول مبلغ فسخ العقد بطريقة غير مباشرة.
أما مساعديه الثلاثة فسيأخذ كل واحد منهم 20.000 يورو لفك الارتباط ليكون مجموع هذه العملية هو 356.000 يورو بالإضافة إلى سومة كراء منزله حتى شهر يوليوز
عادل غرباوي