“إندرايف” وجمعية ألوان بلادي يطلقان مبادرة للتوعية والتحسيس بالسلامة على الطرق بالبيضاء

نظمت شركة إندرايف، بالتعاون مع جمعية ألوان بلادي، يوم 13 غشت الجاري ندوة صحافية تهدف إلى إبراز الجهود المبذولة لتعزيز السلامة على الطرق والمسؤولية أثناء القيادة من خلال مشروع فني متميز.
وفي نفس السياق، يسعى التزام إندرايف بحماية السائقين والركاب على حد سواء، إلى استخدام أساليب إبداعية وفعالة للوصول إلى الجمهور.
وقد ركز التعاون على إنجاز جدارية حديثة تم الانتهاء منها في مرسى الدار البيضاء، صممها فنانو جمعية ألوان بلادي.
وتعد هذه اللوحة الفنية تذكيرا بأهمية السلامة على الطرق، حيث تم وضعها بشكل استراتيجي لجذب انتباه السكان والزوار.
وتميزت جمعية ألوان بلادي، باستخدامها المبتكر لفن الشارع لنقل الرسائل الاجتماعية، مما حول هذا الفضاء الحضري إلى منصة للتوعية العامة.
وقال حمزة مدراني، ممثل شركة إندرايف في المغرب وشمال إفريقيا، في تصريح صحفي، إن الشركة أطلقت مبادرة مهمة لتعزيز السلامة على الطرق، بالتعاون مع جمعية ألوان بلادي المتخصصة في فن الشارع في الدار البيضاء. مؤكدا بأن الهدف من هذا التعاون هو الترويج للسلوكيات المسؤولة أثناء القيادة، من خلال تطبيق يربط السائقين والركاب، والتأكيد على الشعور بالمسؤولية تجاه السلامة الطرقية، والسعي إلى إيصال رسالة حول أهمية التزام مستخدمي تطبيق إندرايف بقواعد السلامة.
وأكد مدراني أن المبادرة تشتمل جدارية حديثة في مرسى الدار البيضاء، من تصميم فناني جمعية ألوان بلادي، وتعد تذكيرا بأهمية السلامة على الطرق، حيث تم وضعها بشكل استراتيجي لجذب انتباه السكان والزوار.
وأوضح المتحدث أن هناك العمل في 12 مدينة في المغرب، لتحسيس السائقين على تحمل المسؤولية وتفادي وقوع الحوادث. مشيرا إلى نموذج التعاون الذي جرى في مارينا الدار البيضاء والذي يسعى إلى حملة توعية للسلامة الطرقية، وليس إلى الدعاية.
كما أشار إلى إطلاق مبادرة “إندرايف أكاديمي”، التي توفر للسائقين دروسا ومكافآت لتشجيعهم، علاوة على تخصيص مكتب أسبوعي لتلقي الرسائل التوعوية، بهدف الحفاظ على سلامة المشاة والسائقين، وتغيير السلوك تجاه قوانين السير.
وأبرز مدراني أن المشروع واجه عدة تحديات، لا سيما الصعوبات اللوجستيكية المرتبطة بتنفيذ أعمال فنية كبيرة في الفضاءات العامة. وبغض النظر عن هذه التحديات، اعتبرت هذه الشراكة ناجحة، مما يبرز إمكانية إقامة مشاريع مستقبلية يمكن أن تعزز السلامة العامة والجماليات الحضرية، مبرزا أن هذه المبادرة، رغم صغر حجمها، ستؤثر إيجابيا بالتعاون مع جمعية ألوان بلادي، لتعزيز السلامة على الطرقات، وضمان نجاحها لخدمة المواطنين والمواطنات، مع التأكيد على ضرورة احترام قوانين السير من قبل السائقين والمشاة.
كما شدد مدراني على أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام أوسع تجاه السلامة على الطرق، حيث أطلقت الشركة برنامجا لتدريب السائقين من خلال التطبيق، يقدم مكافآت عند إكماله، وتواصل تقديم جلسات تدريبية حضورية لتعزيز ممارسات القيادة الآمنة.
ومن جهته، عبر محمد أمين الحناوي، نائب رئيس جمعية “ألوان بلادي”، عن شكره لشركة إندرايف، مؤكدا أن الجمعية غنية عن التعريف في مدينة الدار البيضاء حيث اشتهرت بعملها في مجال فن الجداريات في المدارس والأماكن والفضاءات العمومية المهمة في المدينة. وأشار الحناوي إلى أن موضوع السلامة الطرقية يهم الجميع، مؤكدا أن هذه المبادرة خالية من أي نوع من الإشهار أو الدعاية، معربا عن أمله في نمو هذه المبادرة وحملها لرسائل إيجابية للسائقين والمشاة على حد سواء.
وأشاد الحناوي بأن للفن في المدينة دورا مهما، لاسيما في الدار البيضاء، حيث لا توجد العديد من المتاحف، مما يجعل الجداريات وسيلة فعالة لنقل الرسائل إلى الجمهور.
والجدير بالذكر، أفاد الحناوي، أن إندرايف وجمعية ألوان بلادي تخططان لمشاريع إضافية عبر المغرب، مع مبادرات قادمة في الرباط وطنجة. علاوة على أن هذه الشراكة المستمرة من المتوقع أن تعزز تأثير رسائل السلامة على الطرق بشكل أكبر، باستخدام الفن لخلق مجتمعات أكثر أمانا.

< دنيا بنلعم

Top