اتفاقية شراكة بين مؤسسة “مجيد” والهيئة الوطنية لصناع وحرفيي الصناعة التقليدية

وقعت المؤسسة المغربية للشباب المبادرة والتنمية المعروفة، والهيئة الوطنية لصناع وحرفيي الصناعة التقليدية، نهاية الأسبوع الماضي، بمدينة الدارالبيضاء، اتفاقية شراكة وتعاون لإنجاز مجموعة من الأنشطة المشتركة، خاصة التي تهتم بالدعم الاجتماعي والتعليمي الموجه لفئة الصناع التقليديين بمختلف جهات المملكة.
وعن هذه الاتفاقية، قال أبو سفيان الكابوس مجيد، رئيس مؤسسة “مجيد”، إن الهدف من هذه الاتفاقية هو تبادل الخبرات والتجارب والمساهمة بشكل فعال في تطوير الصناعة التقليدية الوطنية، التي تلعب دورا مهما في الدينامية الاقتصادية الوطنية، مؤكدا أن هذه الاتفاقية، ستعمل على مواكبة ودعم الصناع التقليديين في عدد من الجوانب، خاصة منها الاجتماعية والثقافية والتعليمية، فضلا عن التأطير والتوجيه للرقي بالمنتوج الوطني التي تبدعه أنامل الصانع التقليدي المغربي.
من جهته أوضح محمد آيت يشو، رئيس الهيئة الوطنية لصناع وحرفيي الصناعة التقليدية، إن الصناعة التقليدية المغربية تعرف طفرة في الإنتاج وتنوع الحرف، وهو ما يستدعي تضافر الجهود لحمايتها وتثمينها، ومن هذا المنطلق جاءت هذه الاتفاقية، التي تسعى إلى مساهمة ومشاركة مؤسسة مجيد في مختلف التظاهرات التي ستنظمها الهيئة الوطنية، عبر تنشيط مجموعة من الورشات التي تعمل على تطوير حضور الصناعة التقليدية الوطنية في الواجهة.
ووقع هذه الاتفاقية، أبو سفيان الكابوس مجيد، رئيس مؤسسة مجيد، ومحمد آيت يشو، رئيس الهيئة الوطنية لصناع وحرفيي الصناعة التقليدية. بحضور أعضاء مكتبي المنظمتين، ورؤساء مجموعة من التعاونيات النشيطة في مجال الصناعة التقليدية وممثلي عدد من جمعيات المجتمع المدني.
وتم بهذه المناسبة، منح أبو سفيان الكابوس مجيد، الرئاسة الشرفية للهيئة الوطنية لصناع وحرفيي الصناعة التقليدية.
ويشار إلى أن مؤسسة “مجيد” معترف لها بالمنفعة العامة وهي شريك مؤسسة محمد الخامس، ويوجد مقرها المركزي بالدار البيضاء، وتشرف على تسيير مجموعة من المراكز الاجتماعية والتعليمية والثقافية والشبابية على الصعيد الوطني.
والهيئة الوطنية لصناع وحرفيي الصناعة التقليدية، هي منظمة غير حكومية، تسعى إلى تثمين المنتوج الوطني، ولها فروع في مختلف جهات المملكة، كما سبق أن نظمت مجموعة من المعارض والتظاهرات.

Related posts

Top