أفرزت نتائج الاستقصاء الشهري للظرفية في القطاع الصناعي، برسم الشهر الماضي، تحسنا في النشاط، بمعدل استخدام للطاقات الإنتاجية بلغ 74 في المائة، بحسب بنك المغرب.
وأشار بنك المغرب في هذا الاستقصاء، الذي أجري ما بين 3 و31 يوليوز الماضي، إلى أن الإنتاج والمبيعات قد يكونا شهدا ارتفاعا في جميع فروع النشاط، باستثناء “النسيج والجلد”، حيث قد يكونا شهدا ركودا، و”الكيمياء وشبه الكيمياء”، حيث قد تكون المبيعات سجلت انخفاضا.
من جهتها، قد تكون الطلبات شهدت ارتفاعا يشمل الزيادة في “الصناعة الغذائية” و”الكيمياء وشبه الكيمياء” و”الميكانيك والتعدين”، وركودا في كل من “النسيج والجلد” و”الكهرباء والإلكترونيك”.
وسجلت دفاتر الطلبات، من جانبها، مستويات أدنى من العادي في جميع فروع النشاط، باستثناء “الميكانيك والتعدين”، حيث سجلت مستويات عادية.
وأكد بنك المغرب أنه خلال الشهور الثلاثة المقبلة تتوقع المقاولات الصناعية تحسنا في الإنتاج والمبيعات في جميع فروع النشاط، باستثناء مقاولات “النسيج والجلد”، التي تتوقع أن تسجل انخفاضا.
وفي المقابل، عبرت مقاولة واحدة من بين أربع عن شكوك بشأن التطور المستقبلي للإنتاج، فيما عبرت 29 في المائة منها عن شكوك بخصوص المبيعات.